مرصد منيا – لبنان
حددت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، يوم الـ11 من شهر كانون الأول\ ديسمبر الحالي موعدا للنطق بحكم العقوبة بحق المدانين، في اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري.
وأوضحت المحكمة في تعميم لها، أنها “أصدرت قرارا حددت فيه موعد النطق بحكم العقوبة، في قضية الشخص المدان “سليم جميل عياش” وآخرين”، مشيرة الى أن “غرفة الدرجة الأولى قررت بالإجماع، في حكمها المؤرخ في 18 آب\ أغسطس 2020، أن ” عياش” مذنب على نحو لا يشوبه أي شك معقول، بصفته شريكا، في ما يتعلق بالتهم الخمس الموجهة إليه في قرار الاتهام الموحد المعدل.
كما لفتت إلى أن التهم هي تدبير مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجرة، وقتل الحريري عمدا باستعمال مواد متفجرة، وقتل 21 شخصا آخر عمدا باستعمال مواد متفجرة، ومحاولة قتل 226 شخصا عمدا باستعمال مواد متفجرة أيضا.
المحكمة قررت أيضا أن كلا من “حسن حبيب مرعي، وحسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا، غير مذنبين في ما يتعلق بجميع التهم المسندة إليهم في قرار الاتهام الموحد المعدل”.
وبحسب بيان المحكمة فإن العقوبة سوف تتلى خلال جلسة علنية تعقد يوم الجمعة في 11 كانون الأول\ ديسمبر 2020، عند الساعة العاشرة صباحا بتوقيت وسط أوروبا، كما ستبث وقائع الجلسة مباشرة من دون التأخير الاعتيادي لمدة 30 دقيقة على الموقع الإلكتروني للمحكمة باللغات الرسمية الثلاث للمحكمة الخاصة بلبنان.
يشار الى أن المحكمة كانت كشفت في وقت سابق، أن عملية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق، “رفيق الحريري”، كانت لأهداف سياسية، مشيرةً إلى أن الحكم في القضية صدر بالإجماع في كل تهمة على حدة.
ووجهت المحكمة لأربعة عناصر من “حزب الله”، تهما بالمشاركة في عمل إرهابي، والقتل العمد، ومحاولة القتل العمد.
إلى جانب ذلك، أشارت المحكمة إلى أنه الحكم في قضية اغتيال الحريري يتكون من نحو 3 آلاف صفحة، وأنها استمعت إلى 297 شاهداً في القضية، بينهم “وليد جنبلاط” و”مروان حمادة” و”فؤاد السنيورة” واللواء “جميل السيد”.
من الجدير بالذكر، أن المحكمة كانت أسندت الاتهامات للمدعو “حسان حبيب مرعي” بالتورط في المخطط، كما وجهت المحكمة الاتهام إلى القيادي في “حزب الله” المشتبه بأنه الرأس المدبر للهجوم “مصطفى بدر الدين”، الذي يسود اعتقاد بأنه قُتل أثناء الحرب في سوريا في أيار/ مايو 2016. والذي كان يتولى موقع قائد العمليات الخارجية في الحزب، وعضو مجلس شورى الحزب.
أخبار متعلقة :