نبض لبنان

دعوات أوروبية لحماية اللاجئين السوريين في لبنان

دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وهو منظمة غير حكومية مقرها مدينة جنيف، السلطات اللبنانية إلى “حماية اللاجئين السوريين من العمليات الانتقامية”.

المرصد أدان في بيان له ما قال إنها “اعتداءات تعرض لها عدد كبير من اللاجئين السوريين” في بلدة بشري شمالي لبنان، عقب مقتل شاب لبناني، داعية إلى حماية اللاجئين.

ووقعت حادثة القتل في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وقال الجيش اللبناني، في بيان حينها، إن “السوري (م.خ.ح) أطلق النار على المواطن جوزيف طوق إثر إشكال فردي بينهما، ما أدى إلى مقتله”، ثم “سلم نفسه إلى قوى الأمن الداخلي، وبوشرت التحقيقات”.

المرصد أضاف في بيان، أنه “بعد الحادثة، اعتدى شبان من البلدة على عدد  من اللاجئين السوريين وأحرقوا عدة منازل يقيمون فيها  ما دفعهم إلى الهرب بشكلٍ جماعي، حيث توجهت نحو 200 عائلة إلى مدينة طرابلس شمالي لبنان، ليبيتوا ليلتهم في العراء والحدائق العامة والطرقات”.

وشدد المرصد الأورومتوسطي على أن جريمة القتل “فردية وتستوجب محاسبة القاتل وإنصاف عائلة الضحية، لكن لا يمكن القبول بأن تتحول ردة الفعل على جريمة فردية إلى عقاب جماعي بحق اللاجئين السوريين وكل من يحمل الجنسية السورية”.

ودعا السلطات اللبنانية إلى “اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المتسبب في جريمة القتل عبر المحاكمة العادلة، والعمل على ضمان أمن وسلامة اللاجئين السوريين في بلدة بشري”.

كما حث “السلطات اللبنانية والجهات الدولية، لا سيما المفوضية السامية للاجئين، على تحمل مسؤولياتها في تقديم المساعدة الضرورية للاجئين الهاربين من بشري، والعمل على تأمين عودتهم إلى البلدة مع توفير الحماية لهم من أي اعتداء محتمل”.

أخبار متعلقة :