نبض لبنان

رغم الأزمة والخطر.. مصادر: حكومة دياب باقية بأمر عون وتحريض من باسيل

كشفت مصادر سياسية أن الرئيس اللبناني، “ميشال عون”، يتعمد عرقلة ملف تشكيل الحكومة اللبنانية، بهدف إبقاء حكومة “حسان دياب” المستقيلة لأطول فترة ممكنة، لافتةً إلى أن قناعة الرئيس اللبناني مبنية على أن تشكيل الحكومة الجديدة سيحد من نفوذه وقدرته على التأثير في قرارات الحكومة.

كما لفتت المصادر إلى أن “عون” يستغل حالة الضعف السياسي “لدياب”، وقوة التيار الوطني الحر داخل الحكومة والبرلمان، للسيطرة على قرارات الأخيرة، مشيرةً إلى أن الرئيس اللبناني يدرك أنه لن يأتي رئيس حكومة في تاريخ لبنان بذات الضعف، الذي عليه “دياب”.

يشار إلى أن المفاوضات الأخيرة بين رئيس الحكومة المكلف، “سعد الحريري” ورئيس الجمهورية “عون” قد شهدت توتراً كبيراً دفع الأخير إلى إنهائها بسرعة، بعد اقتراح “الحريري” تخفيض حصة رئيس الجمهورية في الحقائب الوزراية.

في السياق ذاته، ذكرت المصادر أن شعور “عون” بأنه سيفقد سطوته على الحكومة القادمة، دفعته إلى التراجع عن الاتفاقات السابقة مع “الحريري” وإعادة المفاوضات إلى المربع الأول، مشيرةً إلى دور كبير يلعبه صهر الرئيس، زعيم التيار الوطني الحر، “جبران باسيل” في عرقلة ملف الحكومة.

وبينت المصادر أن حالة الصراع السياسي في لبنان على المناصب والحقائب الوزراية لا تزال مستمرة، على الرغم من بلوغ لبنان مرحلة الخطر، بعد قرار المصرف المركزي بتخفيض الاحتياطي النقدي من 15 بالمئة إلى 10 بالمئة، لتأمين سيولة تساعد على التقليل من حدة الأزمة الاقتصادية الحاصلة.

أخبار متعلقة :