أشار الحزب “الديمقراطي اللبناني” إلى أن “في ظل الظروف الاقتصادية الدقيقة التي يعيشها لبنان، نشهد حركة كثيفة للعمل الحكومي، وخصوصا ما يتعلق بالجلسات المخصصة للبحث في أرقام موازنة 2020 وجلسات لجنة الإصلاحات التي تعقد باستمرار برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري، وبالرغم من إيجابية هذا الأمر، إلا أن الوضع الإقتصادي الراهن يتطلب جدية أكبر في التعاطي، وقناعة لدى جميع الأفرقاء بضرورة الوصول إلى إصلاحات جذرية تخرج البلاد من أزمته التي تزداد يوما بعد يوم”.
وتطرق الحزب، في بيان بعد اجتماع هيئتها التنفيذية في مقر الأمانة العامة في خلدة، إلى موضوع قروض الإسكان الذي تحدث عنها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة “والتي قد تصل إلى ما يقارب 450 مليون دولار”، فشدد على “أهمية هذا القطاع في المساهمة المباشرة بتحريك عجلة الاقتصاد بكل مجالاته”، داعيا المعنيين إلى “الإسراع في اتخاذ القرار بالبدء بتدعيم قروض الإسكان وإعطائها إلى الشباب اللبناني”.
واستنكر “الديمقراطي اللبناني” “قيام بعض الجهات الموتورة باستغلال التحرك الشعبي الأخير الذي ضم عددا من الناس الذين قرروا التظاهر بشكل سلمي تعبيرا عن وجعهم في ظل هذه الأوضاع للتعرض إلى مقام رئيس الجمهورية بهدف تحميله مسؤولية الفساد السياسي للطبقة الحاكمة منذ 40 سنة ولغاية اليوم، تشويها للحقائق أمام الرأي العام اللبناني”.
أخبار متعلقة :