بحث وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب مع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان فيليب لازاريني على رأس وفد من الأمم المتحدة الملفات المشتركة وفي مقدمها موضوع تأمين التعليم للجميع، وتركز البحث بصورة خاصة على الزحف من جانب التلامذة من المدارس الخاصة إلى المدارس الرسمية، وتم تقدير العدد حتى اليوم بنحو 24000 تلميذ، ومن المتوقع ان يصل العدد إلى 35000 تلميذ بتاريخ 10/10/2019 نهاية التسجيل في المدارس الرسمية.
ووضع شهيب لازاريني في أجواء الأزمة التي تعانيها المدارس الخاصة، وكشف أن نحو 90% من المدارس الخاصة لم تحصل أكثر من 60% من الأقساط المدرسية المستحقة لها من الأهالي عن العام الدراسي الماضي.
واشار لازاريني إلى أنه قابل رئيس الحكومة سعد الحريري الذي أثار معه موضوع الفرق الذي تقدمه الدول المانحة للتلامذة النازحين في الأردن مثلا وبين ما يحصل عليه لبنان وهو أدنى بكثير، فاقترح لازاريني أنه “آن الأوان للانتقال من الحصول على دعم الجهات المانحة للبنان استنادا إلى عدد المتعلمين، إلى مرحلة جديدة هي الحصول على دعم لتطوير القطاع التربوي ككل وتأمين المال الكافي لهذه العملية.
ثم أثار شهيب موضوع تعليم التلامذة ذوي الحاجات الخاصة في المدارس الرسمية وضرورة تأمين مستلزمات ذلك، وتم التأكيد على اهتمام المجتمع الدولي والجهات المانحة بهذه العملية. كما اثار شهيب موضوع “تنظيم يوم وطني للتربية لتكريس القضية التربوية في مقدمة الأولويات الوطنية وتوفير كل مستلزمات الإستثمار في الموارد البشرية التي هي ثروة لبنان”.
أخبار متعلقة :