فتحت سفارة فرنسا في لبنان الاثنين، سجل التعازي بالرئيس الراحل جاك شيراك في قصر الصنوبر، من التاسعة صباحا ولغاية السادسة مساء.
وقد تقبل السفير برونو فوشيه التعازي من ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الوزير سليم جريصاتي، ممثل الرئيس نبيه بري محمود بري، ممثلة الرئيس سعد الحريري النائبة بهية الحريري، الرئيسان نجيب ميقاتي وتمام سلام، الوزراء: جمال الجراح، مي شدياق، ريشار قيومجيان وكميل ابو سليمان، أما النواب فهم: ديما جمالي، رولا الطبش، نديم الجميل، سامي الجميل، مروان حماده، بيار بو عاصي، سامي فتفت، هنري حلو، نهاد المشنوق وميشال معوض.
ومن المعزين رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، الوزيران السابقان يعقوب الصراف وميشال فرعون، النائب السابق عاطف مجدلاني، أمين عام تيار “المستقبل” أحمد الحريري على رأس وفد، مسؤول العلاقات الدولية في “حزب الله” عمار الموسوي، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، اللواء ابراهيم بصبوص، المطران بولس مطر وشخصيات.
وقال جريصاتي: “لقد مثلت فخامة رئيس الجمهورية الذي سبق وارسل رسالة تعزية الى الرئيس ماكرون ولكنه أصر ان أكون موجودا في السفارة، وما تعنيه في السنة المئوية وفي هذه الظروف.
بدورها، قالت شدياق: “لقد خسر لبنان بخسارة الرئيس شيراك شخصا عزيزا وهو لم يوفر مناسبة ليظهر كم هو صديقا للبنان، لقد وقف الى جانبنا في الظروف الصعبة وكان سندا لنا في دعم القرار 1559 وفي الإستقلال الثاني للبنان، ووقف الى جانبي شخصيا عندما كنت في المستشفى في فرنسا بعد محاولة اغتيالي، ومنحني وسام فارس جوقة الشرف. وأكن له كل محبة، فهو كان شخصا يقدر الصدق ورمزا للمدافعين عن الحرية ورجلا كبيرا لفرنسا لن يتكرر”.
أما رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل فدون في سجل التعازي الكلمة الاتية: “برحيل الرئيس جاك شيراك تطوى صفحة مجيدة من الحياة السياسية الفرنسية ويخسر لبنان رجلا ساهم باستعادة السيادة الوطنية في ذلك النهار الواقع في 14 آذار 2005. فلترقد نفسك بسلام”.
أخبار متعلقة :