بحثت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن مع وزير الاتصالات محمد شقير في ربط مراكز وأقلام النفوس في جميع المناطق اللبنانية بشبكة خاصة عبر الألياف الضوئية، في خطوة تؤدي إلى مكننة الأحوال الشخصية لاحقًا، وذلك في حضور الرئيس المدير العام لهيئة “أوجيرو” عماد كريدية والمدير العام للأحوال الشخصية في وزارة الداخلية العميد الياس الخوري.
وقال شقير، بعد الاجتماع: “اللقاء كان جيدًا، واستمعنا إلى شرح عن المشروع الذي نعتبره مشروعًا حضاريًا وننتظره منذ زمن عبر شبك لبنان ببعضه، وصولًا في وقت لاحق الى اصدار اخراج قيد ممكنن في كل المراكز التابعة لمديرية الاحوال الشخصية وأينما وجدت على كل الاراضي اللبنانية، لتسهيل امور الناس، بحيث انه يصبح باستطاعة اي لبناني يسكن في بيروت وقيده في الشمال او الجنوب او البقاع الحصول على اخراج القيد من بيروت بصورة سريعة وممكننة”.
وأضاف: “إن هذا المشروع من شأنه ان يبعد الرشاوى والفساد وبالتالي اصدار اخراج القيد بطريقة عصرية ومتطورة ومتقدمة”، مهنئا الحسن على “هذا المشروع الحضاري الجيد”.
ولدى سؤاله عن موعد بدء هذا المشروع، توقع شقير ان “تكون في مهلة اقصاها ثلاثة اشهر”.
وعن دور وزارة الاتصالات فيه، أوضح قائلًا: “دورنا هو شبك كل المراكز بشبكة الالياف البصرية والفايبر اوبتك. وبهذه الطريقة يكون العمل متوازيا ومتناسقا بين كل المراكز لإصدار اخراج القيد. ونحن سنعمل ليل نهار لإنجاز هذا المشروع”.
وختم: “كما تحدثت الوزيرة الحسن عن موضوع البطاقة الموحدة، والافكار التي طرحتها تستحق فيها التهنئة لأنها في وزارة ينطلق منها الانسان ويعود اليها، ونحن بحاجة لهذه التغييرات”.
أخبار متعلقة :