رحبت سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن خلال لقائها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون باتفاق مجلس الوزراء الأخير على الموازنة وبالجهود المبذولة للحد من العجز المالي والقيام بإصلاحات هيكلية. كما أثنت على دعوة الرئيس عون للمباشرة بالإعداد لموازنة عام 2020، واعتبرت أن المزيد من الوقت سيسمح بأن تكون الموازنة المقبلة أكثر اندماجاً ضمن رؤية اقتصادية.
ودعت لاسن الحكومة إلى الاستفادة من الزخم والقيام بالإصلاحات المتفق عليها في العام الماضي في مؤتمر “سيدر”. وأكدت في هذا السياق أهمية الشفافية ومكافحة الفساد، بما في ذلك من خلال إتمام الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
وشجّعت لاسن الحكومة على تخصيص الوسائل المالية لتفعيل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والآلية الوطنية للوقاية من التعذيب في إطار دعم حقوق الإنسان في لبنان. كما أكدت مجدداً على المقاربة الإيجابية للاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بإنشاء أكاديمية الانسان للتلاقي والحوار في لبنان على النحو الذي يتوخاه الرئيس عون والتي سيتم طرحها في الأمم المتحدة في وقت لاحق من هذه السنة.
وإذ أعادت لاسن تأكيد الدعم القوي المستمر من الاتحاد الأوروبي للبنان في مختلف المجالات والقطاعات، ناقشت مع عون وضع اللاجئين في لبنان. وأعربت عن تقديرها للحوار المستمر بين جميع الجهات الفاعلة المعنية مع التشديد على ضرورة دعم حماية الأشخاص من الفئات الضعيفة عند تطبيق القوانين والأنظمة وفي إطار الاحترام المستمر للمعايير الإنسانية الدولية.
إلى ذلك، أكّدت لاسن أهمية الحفاظ على استقرار لبنان وأمنه وسط التحديات في المنطقة. وأعربت عن أملها في التوصل إلى نتائج إيجابية في المحادثات الدولية في شأن الحدود الجنوبية للبنان.
أخبار متعلقة :