نبض لبنان

باسيل: نحن صورة لبنان الحقيقية.. وجعجع يريد بناء معارضة عنيفة ضد العهد

أكد رئيس التيار” الوطني الحر جبران باسيل أن “لا رغبة عند “القوات” بالعودة إلى الحوار والتفاهم ورئيس “القوات” يريد بناء معارضة عنيفة بوجه العهد وأتمنى أن يعودوا إلى بنود اتفاق معراب لأنه يشكّل اتفاقًا استراتيجيًا على الساحة السياسية”.

وأضاف، في مقابلاة عبر الـ”OTV”: يجب الاعتراف بأن المقاومة حمت لبنان وردّ “حزب الله” على اعتداء الضاحية كان مدروسًا، ولكن “أنا لازم إزعل من حزب الله” لأنه لا يجب أن يقبل بالخلل الموجود في ملف الناجحين في مجلس الخدمة المدنية”، مضيفا: “نحن نختلف مع “حزب الله” في ملفات كثيرة ولكن التفاهم ما زال قائمًا وصامدًا ومستمرًا”، مشيرا إلى أن “لا سبب لتردّي العلاقة بيننا وبين “المردة” وأتمنى أن نتمكن من معاودة اللقاء”.

وأكد وجود التمايز في تكتل “لبنان القوي” فقال: “رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوّض متمايز بمواقفه عن “التيار” إلا أنه منضبط وملتزم بقراراته، كما أن النائب شامل روكز غير منتسب لـ”التيار”.

وأردف: “لم يكن لدي علمًا بزيارة جعجع إلى الجبل عندا التقيت مع النائب تيمور جنبلاط في اللقلوق ونحن نريد علاقة جيدة مع “الاشتراكي” وأكدنا الفصل بين الذي حصل والمسار الأمني والقضائي. كما أن لقاء اللقلوق ليس على حساب النائب طلال أرسلان فالتحالف معه ثابت ومستمر”.

وعن طرح جعجع بالإتيان بحكومة اختصاصيين: “هذا طرح ليس إيجابيًا ومعروف الخلفيات وهذا الطرح الوحيد الذي قاله على طاولة بعبدا، فالسؤال: من سيأتي بالأشخاص الاختصاصيين؟”.

وقال: “نحن مع بحث الاستراتيجية الدفاعية لكي نصل إلى حل مناسب يرضي كل اللبنانيين”.

وعن “الكتائب” أجاب: “أنا خضت معركة دخول “الكتائب” إلى الحكومتين في عهد الرئيس عون وأتمنى أن تغيّر قيادة “الكتائب” المسار التي اتخذته مع العهد”.

وعن العلاقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري: “مع الرئيس بري ولا يوم أردنا ألا تكون العلاقة جيدة واليوم الوضع الاقتصادي يقربنا من بعضنا أكثر واليوم وقت الوحدة والإنتاج في الحكومة”.

وعن العلاقة مع “المستقبل”: “بيننا وبين تيار “المستقبل” تباينات ولكننا مصممون على العمل معًا وعلى الشراكة الوطنية التي نستعيدها ونعززها ونمارسها”، وقال: “لدينا وضع اقتصادي صعب جدًا وعلى الجميع المساهمة في عملية الإنقاذ”.

وكشف أن “هناك صيغة حل للناجحين في مجلس الخدمة المدنية وننتظر جلسة مجلس النواب في 17 تشرين الأول”.

وعن العميل الفاخوري: قال: “في ورقة التفاهم مع “حزب الله” بحثنا موضوع عودة بعض الذين فروا إلى إسرائيل وعلينا أن نفصل بين أكثرية يمكن أن يستفيد منهم لبنان وأقلية مثل عامر فاخوري مدانة عودتهم”، وسال: “ما ذنب قائد الجيش إذا اقترب أحد الحضور منه في السفارة اللبنانية في الولايات المتحدة وطلب أخذ صورة معه؟ فنحن نعلم كيف تكون الاستقبالات في هذه المناسبات”.

وأكد أننا “نحن تيار متنوّع كما أننا صورة لبنان الحقيقي. نخاطب الشباب بلغة واحدة ونحن تيّار ينتمي إلى الدولة فقط ولا ميليشيا في تاريخنا.  وفي التيار “الوطني الحر” طاقات كبيرة ومن حقهم أن يتنافسوا على الخدمة العامّة ومعيارنا هو: القدرة والإنتاجية والالتزام”.

وشدد على أن “لا مشكلة بين “التيار” والجيش فنحن من رحم هذه المؤسسة العسكرية ولم نقترح أي إجراء يصيب حقوق الجيش في الموازنة”.

وعن فوزه بالتزكية في انتخابات “التيار”، رأى أن “فوزه بالتزكية هو طريقة من الطرق الديمقراطية ويدل على شبه الإجماع حوله ولم يتم إقصاء أحد من “التيار” و”التيار” بطبيعته ثورجي وعندما انتسبت لـ”التيار” لم أكن “صهر” الرئيس ميشال عون

وختم: “كنت أتمنى أن يترشح بوجهي عدد من الأشخاص وتجري الانتخابات بطريقة ديمقراطية، وإذا لم نطوّر النظام في “التيار” نقع في الجمود وقوة “التيار” هي في صلابة مبادئه ومرونة حركته”.

 

أخبار متعلقة :