زارت سفيرة الدنمارك في لبنان ميريت يول مدينة بعلبك، تلبيةً لدعوة أمين السر الأول لاتحاد نقابات السياحة في لبنان إيهاب رعد وعقيلته نبيلة. وشملت جولتها بيت الضيافة البعلبكي، مطرانية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك، كنيسة القديستين بربارة وتقلا، قلعة بعلبك الأثرية، الجامع الأموي الكبير، حجر الحبلى، وجالت في أرجاء المدينة سيرا على الأقدام، برفقة زوجها هادي هاشم، المحامي فراس الجمال ممثلا رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق رعد، وعضو لجنة مهرجانات بعلبك المهندس حماد ياغي.
وفي ختام جولتها، قالت السفيرة: “مسرورة جدا بأن أكون هنا اليوم في مدينة بعلبك الجميلة، وبالحوار الشيق والمهم الذي أجريته مع جميع من التقيتهم، والهدف من الزيارة بناء علاقات ودية بين الدانمارك ومنطقة بعلبك، وهناك إمكانيت للتعاون مع بعضنا البعض في مجالات عدة”.
وأكدت أن “الدانمارك إحدى البلاد التي قدمت المساعدات في لبنان والأردن منذ بداية الأزمة السورية، سواء بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة، أو مع مؤسسات دانماركية، وقمت بزيارات ميدانية للعديد من المناطق اللبنانية”.
وأضافت: “نحن ملتزمون مساعدة النازحين السوريين، وفي الوقت نفسه تقدم الدانمارك مساعدات بقيمة 39 مليون دولار سنويا للمجتمع اللبناني المضيف، كما أن دعم برامج تمكين المرأة اللبنانية من ضمن أولوياتنا”.
وردا على سؤال حول إمكان تصنيف السفارة الدانماركية لبعلبك منطقة خضراء مما يسمح لرعاياها بزيارتها بشكل طبيعي، أجابت: “بالتأكيد، والدليل إنني سوف أدعو ضيوفا دانماركيين لزيارة بعلبك”.
أخبار متعلقة :