طالب النائب عبد الرحيم مراد الدولة بـ”خطة إصلاح جذرية تبدأ بمكافحة الفساد ووقف الهدر الفظيع واعتماد الكفاية في الوظائف والاهتمام بالصحة والبيئة والمواصلا، وتأمين الخدمات الأساسية ليتفرغ الطالب إلى علومه لا التفكير لا بالكهرباء والتقنين ولا بانقطاع الماء والتلوث”.
وأكد، خلال رعايته حفل تخريج الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية الثانوية والمتوسطة للعام 2018 – 2019 الذي أقامته “ثانوية الشهيد باسل الأسد” في تلعباس الشرقي في عكار، أن “التربية لا تنفصل عن القضايا الوطنية والقومية ولا حيادية في الدفاع عن الوطن وعن حريته وسيادته”.
وأضاف: “أبناء عكار وحلبا مشهود لهم الانخراط في صفوف الجيش اللبناني وفي مختلف القوى الأمنية ودعمهم المقاومة والقضايا القومية وفي مقدمها عروبة لبنان والعلاقة المميزة مع الشقيقة سوريا والجيدة مع كل الأشقاء العرب، وكذلك انتصارهم لقضية فلسطين العربية التي يحاول العدو بشتى وسائله العدوانية طمس هويتها ويخفي معالم أرضها وتاريخها وتهجير أهلها ولكن إرادة الشعب الفلسطيني وتصميمه على المقاومة اقوى من كل مخططات العدو وإرهابه”.
ولفت إلى “ألا هوية مناطقية أو دينية أو مذهبية للتعليم والإنماء وخدمة الناس فهي واجب وطني وديني وخلقي وإنساني”.
وأشار إلى أن “من المعيب وحرام أن تبقى طرق عكار مهملة وأن تبقى عكار وعاصمتها حلبا منسية ومتروكة مع الزمن. وما تعانيه هذه المنطقة من القهر والحرمان تجعلنا ننحاز إليها ونتعاطف مع أهلها لنسد جزءا من حاجاتها التربوية والإنمائية والخدماتية”.
ودعا إلى “تعديل المناهج التربوية وتحديث النظم التعليمية لتتلاءم مع متطلبات العصر وتطور الفكر البشري لتكون سنوات التعليم اقصر والكلفة أقل على الطالب وأهله”.
أخبار متعلقة :