أكد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد أن “المغتربين لهم الفضل في دعم مسيرة المؤسسات”، متمنيا أن “يعودوا إلى وطنهم وقد تأمنت الكهرباء وتحسن وضع الطرقات وأصبحت البيئة نظيفة”، مشددا على أن “هذا ما نسعى إلى تحقيقه معتمدين أسلوب مد اليد للجميع للتلاقي على مصلحة الوطن وخدمة الناس”.
وأضاف: خلال رعايته العشاء التكريمي للمغتربين في ديوان القصر في منطقة الخيارة: “عندما التقى نواب البقاع، أقر مشروع حفر نفق شتورا – بيروت”، معلنا أنه “سيتبنى وضعه على جدول أعمال مجلس الوزراء للبدء بتلزيمه بطريقة BOT”، وقال: “سيشهد البقاع بعد إنجازه نهضة اقتصادية غير مسبوقة”.
وأمل أن “تكون دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى الإجتماع لوضع خطة طوارئ اقتصادية “بداية متفائلة لتجاوز أزمتنا”، وقال: “علينا جميعا أن نترك الخلافات السياسية جانبا ونناقشها في المجالس المغلقة، ونشبك أيدينا لتلبية حاجات من حملونا أمانة تمثيلهم”.
وشدد على ضرورة “تصحيح العلاقات مع الشقيقة سوريا والحديث معها لتسهيل عبور المنتجات اللبنانية إلى العمق العربي لينتعش اقتصادنا”، وتابع : “أقوم بزيارات إلى عدد من الدول بهدف تفعيل العلاقات التجارية الخارجية للبنان وأبرزها زيارة البرازيل والسعي لتعزيز العلاقات مع دول الميركوسور”.
وعد مراد، في الختام، بأن “يكون للمغتربين كل الاهتمام في لبنان والدول المقيمين فيها”، آملا أن “نلتقي وقد تحقق الأفضل لغدنا ودائما نحو غد أفضل”.
أخبار متعلقة :