لم تتبلغ عين التينة حتى اليوم اي تبديل او ارجاء لموعد زيارة الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود الجنوبية دايفيد شنكر، كما ان أحدا لم يراجعها او يسألها في ما قيل او أشيع حول طلب الولايات المتحدة الأميركية من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري نقل لبنان ملف الترسيم من يد رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى مسؤول آخر.
وتنقل مصادر مواكبة لعملية الترسيم، عبر “المركزية”، أن الولايات المتحدة هي مجرد وسيط في عملية التفاوض التي هي أصلا برعاية الأمم المتحدة ولم تبدأ بعد. وإن ما يتم هو مجرد تبادل أفكار أو “شروط حول شكل الطاولة وجدول الأعمال المفترض بحثه والنتائج او الأهداف المفترض الوصول اليها وتحقيقها من المفاوضات”. وتعرب المصادر عن تخوفها من ان تكون احداث السبت الفائت التي استهدفت الضاحية الجنوبية بالطائرات الاسرائيلية المسيّرة عن بعد قد انسحب سلبا على الاجواء السائدة، خصوصا بعد الربط بين ما يجري على خط المفاوضات الأميركية – الايرانية وبين الدائرين في فلكه.
وتختم المصادر لافتة الى ان هناك اكثر من اسبوعين حتى 12 ايلول، موعد زيارة شنكر للبنان وخلال هذه الفترة قد يُخلق الله ما لا تعلمون، سواء على الصعيد السياسي او العسكري وكل ذلك سيكون له التأثير المباشر ليس على صعيد عملية ترسيم الحدود فحسب بل على الأوضاع القائمة ككل.
أخبار متعلقة :