نبض لبنان

“حزب الله” بمجلس الأمن في إجتماع مسار “وارسو” الثلثاء

كما أصبح معلوماً، لم تغب انشطة حزب الله ومن خلفه النظام الايراني عن اجتماع وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو ورئيس الحكومة سعد الحريري في  زيارته لواشنطن، حيث تستعد الادارة الاميركية لعقد اجتماع يرأسه بومبيو الثلثاء في  مجلس الامن الدولي، بالاشتراك مع وزير خارجية بولندا  جاسيك تشابوتوفيتش الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الامن يتمحور حول الانشطة المزعزعة للاستقرار في الشرق الاوسط استتباعا للمؤتمر الذي ترأسته الولايات المتحدة واستضافته بولندا في شباط الماضي، ولم يشأ لبنان الذي دعي اليه آنذاك ان يلبي الدعوة الى حضور المؤتمر حتى لا يكون جزءا من مسار وارسو حول تثبيت الامن في الشرق الاوسط، كونه موجها خصوصا لادانة النظام الايراني وادواته في البلدان العربية لا سيما الحشد الشعبي وحزب الله بحسب مصدر ديبلوماسي لبناني.

واستكمالا لمؤتمر بولندا سيبحث اجتماع الغد آليات العمل بعدما تم الاعلان عن انشاء سبع مجموعات للتوصل الى هدف التضييق على ايران والمنظمات الارهابية التي تعمل في كنفها والتنظيمات الارهابية الاخرى وابرزها “داعش”، وتعنى المجموعة الاولى بمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع التمويل غير المشروع، والثانية بالعمل على ضمان عدم انتشار الصواريخ، اما الثالثة فتأمين الأمن البحري والطيران، والرابعة تختص بالأمن السيبراني واخرى بأمن الطاقة اما المجموعتان الاخيرتان فتتعلقان بالقضايا الإنسانية واللاجئين وحقوق الإنسان. وعقدت مجموعات العمل هذه  اجتماعات على مستوى الخبراء.

في هذا الإطار، تنوه مصادر غربية  لـ “المركزية “، بالتعاون الكامل للبلدان التي شاركت في مسار وارسو مع بولندا والولايات المتحدة في هذه المبادرة، ومنها  جمهورية كوريا التي تستضيف مجموعة العمل المعنية بالأمن السيبراني في السابع والثامن من تشرين الاول المقبل، فيما تستضيف الولايات المتحدة مجموعة العمل المعنية بحقوق الإنسان في العاشر من الشهر نفسه على مدى يومين.

وتشيد المصادر بدعم دول مجلس التعاون الخليجي لهذا المسار، حيث تنعقد في  مملكة البحرين مجموعة العمل حول الأمن البحري والطيران في الاسبوع الاخير من  تشرين الاول، بينما تلتئم في بولندا مجموعة العمل المعنية بأمن الطاقة في الفترة نفسها، بعد اجتماع في رومانيا لفريق العمل المعني بانتشار الصواريخ منتصف الشهر نفسه.