نبض لبنان

الخليل: لبنان انتصر العام 2006 بقوة جيشه الحاضن لمقاومته

تمنى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أنور الخليل “كما كل اللبنانيين أن تنفذ القوات الدولية ولايتها ومهامها كاملة لجهة فرض الانسحاب الإسرائيلي من كامل التراب الوطني اللبناني من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر، والعمل على وقف كافة أشكال الاعتداءات والخروقات واحترام سيادة لبنان كما نصت القرارات الدولية ذات الصلة”.

وأشار، خلال تكريمه، في دارته في زغلة- حاصبيا، قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال رافاييل كولومير مارتينيث ديل بيرال، إلى “ذكرى الانتصار في تموز 2006 قائلا: “إن لبنان انتصر بقوة جيشه الحاضن لمقاومته وبقوة وحدته الوطنية وبتضحيات أبناء الجنوب الذين طردوا الاحتلال ومن ثم عاد أهله الى قراهم، بعد تهجير قسري، معززين مكرمين مقاومين وما زالوا”.

وأكد “تمسك لبنان الرسمي والشعبي بحقه المشروع في الدفاع عن نفسه، وتمسكه بالمبادئ التي وضعها لبنان لترسيم الحدود البرية والبحرية وفقا للقوانيين الدولية، لاسيما لجهة أن تكون الأمم المتحدة هي الجهة الراعية لأي مفاوضات غير مباشرة حيال ترسيم الحدود على أن يكون الترسيم البري والبحري متلازما ولا يصير نهائيا قبل إنجاز كامل عملية الترسيم”.

وأضاف متحدثا عن “الدور التاريخي الذي لعبته حاصبيا في التأسيس للبنان المستقل الموحد والذي أكد تمسكها بنموذج التآخي والعيش المشترك الذي ورد في مقدمة الدستور، وسيما أن هذه المنطقة قد شهدت المعجزة الثانية للسيد المسيح والتي ظهرت في جبل الشيخ والمعروف بجبل التجلي، لأنه تجلى كنور على تلامذته وهي المعجزة الثانية بعد معجزة قانا الجليل”.

ودعا اليونيفل، باسم رؤساء البلديات في المنطقة، إلى أن “يشملوا حاصبيا وبعض القرى المحيطة بها ببرامجهم للمساعدات الإنمائية”.

وشدد على “حرصه على استمرار العلاقات القديمة مع القطاع الشرقي”، وشكر لإسبانيا ومختلف الدول المشاركة في قوات حفظ السلام “تضحياتهم في سبيل السلم العالمي”. ثم شكر “الجنرال رافاييل وسائر الضباط في القطاع الشرقي الذين يسهرون على حفظ الأمن ومراقبة الاعتداءات الاسرائيلية وتوثيقها، على أمل إزالة كل أشكال الاحتلال”.