هنّأت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية “الأساتذة على ما تحقق من تعديلات في خمسة مواد في الموازنة العامة كانت في صلب مطالب الهيئة والحراك”، مشيرةً إلى أنها “تُعَد إنجازا نسبيا في ظل ظروف نضالية صعبة، وقياسا لما كان مقررا من حسومات أكثر قساوة. لكن أهم ما تحقق هو استعادة كرامة الأستاذ ومعنوياته وجعل الجامعة في أول العناوين”.
ولفتت الهيئة، في بيان، إلى أن “المواد المعدلة هي المادة 93 التي شُطب منها عبارة الخفض التدريجي لمنح التعليم، والمادة 89 التي باتت تعطي الحق بالمعاش التقاعدي لمن يخدم 15 سنة وما فوق، والمادة 83 التي باتت تسمح باستمرار العام الأكاديمي للمتقاعد، والمادة 79 التي تم فيها استثناء أساتذة الجامعة من منع التوظيف، والمادة 23 التي تم فيها خفض ضريبة الدخل على المعاش التقاعدي إلى النصف”، مشيرةً إلى أنها تعتبر أن “هذه الضريبة ظالمة جدا بحق المتقاعدين وكانت تأمل بألّا تدرج مطلقا”.
وأضافت: “تبقى هناك مطالب أساسية متمثلة بمشروعي الخمس سنوات والـ3 درجات وملفي التفرغ والملاك. إن الهيئة تتابع مسار هذه المطالب وتأمل بإنجازها قريبًا”.
وأشارت إلى “مطالب في صلب اهتمام الهيئة منها: استعادة صلاحيات مجلس الجامعة، وحفظ استقلاليتها المالية وزيادة موازنتها، دعم البحث العلمي، إعادة العمل بمنح التفوق للطلاب، المجمعات والأبنية الجامعية، أوضاع الموظفين والطلاب، تحديث قانون الجامعة ونظامها المالي وتعزيز الحريات الأكاديمية”.
وأعلنت أنها “بدأت التحضير لمؤتمر عام شامل حول الجامعة”.
أخبار متعلقة :