تشدد مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة على انه من المهم معرفة أعراض المرض لأنها "يمكن أن تساعد مقدمي الرعاية والأقارب على معرفة ما يمكن توقعه" والاستعداد لما هو قادم.
وتقول المؤسسة: "عندما يكون الموت قريبا جدا، قد تلاحظ بعض التغييرات الجسدية مثل التغيرات في التنفس، وفقدان السيطرة على المثانة، وفقدان الوعي". وهذا جزء من "العملية الطبيعية للجسم لإبطاء جميع وظائفه".
وهذه العملية تشبه آلة كبيرة تغلق للمرة الأخيرة؛ يتم إيقاف تشغيل جميع المكونات وتنطفئ جميع الأنوار ببطء. وبقدر سهولة وصف هذه العملية بالكلمات، لا يمكن وصف التجربة بإيجاز.
ويضيف مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "قد يكون من الصعب جدا من الناحية العاطفية مشاهدة شخص يمر بهذه التغييرات الجسدية. لكنها جزء من عملية الموت الطبيعية. إنها لا تعني أن الشخص غير مرتاح أو في ضائقة". وعادة عندما يعاني المريض من هذه الأعراض، يكون دخل مرحلة تُعرف باسم رعاية نهاية الحياة.
وكجزء من هذه العملية، سيرافقهم مقدمو الرعاية للمساعدة وتسكين الآلام.
ويتمثل دور مقدمي الرعاية في جعل تجربة الموت مريحة قدر الإمكان للمريض. إنها تجربة يشاركها عدد كبير جدا من الأشخاص كل عام، لكنها غالبا ما تميزت بتجمع العائلات معا.
وتسرد مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أيضا التغييرات الأخرى التي يمكن أن تحدث عندما يكون شخص ما في المراحل النهائية من السرطان بما في ذلك:
• صعوبة البلع.
• فقدان الشهية.
• حركات مضطربة.
• تنفس صاخب.
• برودة القدمين واليدين والذراعين والساقين.
• الارتباك.
ولن تحدث كل هذه الأعراض دفعة واحدة أو ستحدث على الإطلاق، قد يصاب البعض بكل شيء أو لا يحدث على الإطلاق، وبدلا من ذلك يموتون أثناء نومهم.