تقول دراسة جديدة أجريت في جامعة “إتش إس إي” في موسكو، بأن تحدث لغة ثانية، حتى ولو بشكل جزئي، يمكن أن يساعد في تأخير الإصابة بالخرف بمقدار سبع سنوات.
يعتقد العلماء، أن تحدث لغة أجنبية يمرن الدماغ، ويعطي الحافز للدماغ لدرء التدهور المعرفي. وعلى نقيض العوامل الأخرى التي يُعتقد بأنها تحمي الذاكرة، مثل ممارسة الرياضة أو اتباع حمية معينة، تبقى اللغة معنا طيلة حياتنا.
وقد وجد الباحثون بأن الأشخاص الذين يتحدثون لغتين يتأخر تشخيص إصابة الخرف لديهم لمدة تتراوح بين خمس إلى سبع سنوات في المتوسط، مقارنة بالأشخاص الذين يتحدثون لغة واحدة.
وأظهرت دراسة أخرى بحثت في التجارب المعرفية، أنه كلما كان الإنسان أكثر طلاقة في تحدث اللغة الثانية، كلما كان أقل عرضة للخرف.
وقال فيديريكو غالو، من المدرسة العليا للاقتصاد بجامعة الأبحاث الوطنية في روسيا، إن نتائج الدراسة الجديدة تشير إلى أن تعلم لغة ثانية قد تكون واحدة من أقوى الطرق للحماية من الخرف.
وأضاف غالو: “يمكننا أن نتخلى عن التمارين البدنية، وعن نظامنا الغذائي وحتى عن أعمالنا، ولكن اللغة تبقى معنا طوال الوقت، حيث أننا نتواصل بها ونشاهد الأفلام الناطقة بها، ونستخدمها في قراءة الكتب”.
خلال الدراسة، أجرى العلماء اختباراً معرفياً على مجموعة من الأشخاص الذين تجاوزا سن الستين وكانوا يتحدثون أكثر من لغة بطلاقة متفاوتة. طلب من المشاركين إجراء اختبار تم تصمميمه لاختبار وقت رد فعل الإنسان وقدرته على فك رموز لأنماط معينة بسرعة.
كما طلب من المشاركين ملء استبيان سئلوا خلاله عن طول المدة التي تحدثوا فيها لغة ثانية ومستوى إتقانهم لها. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تحدثوا لغة ثانية لفترة أطول، وكانوا أكثر طلاقة، كان أداؤهم في الاختبار أفضل من غيرهم، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
يعتقد العلماء، أن تحدث لغة أجنبية يمرن الدماغ، ويعطي الحافز للدماغ لدرء التدهور المعرفي. وعلى نقيض العوامل الأخرى التي يُعتقد بأنها تحمي الذاكرة، مثل ممارسة الرياضة أو اتباع حمية معينة، تبقى اللغة معنا طيلة حياتنا.
وقد وجد الباحثون بأن الأشخاص الذين يتحدثون لغتين يتأخر تشخيص إصابة الخرف لديهم لمدة تتراوح بين خمس إلى سبع سنوات في المتوسط، مقارنة بالأشخاص الذين يتحدثون لغة واحدة.
وأظهرت دراسة أخرى بحثت في التجارب المعرفية، أنه كلما كان الإنسان أكثر طلاقة في تحدث اللغة الثانية، كلما كان أقل عرضة للخرف.
وقال فيديريكو غالو، من المدرسة العليا للاقتصاد بجامعة الأبحاث الوطنية في روسيا، إن نتائج الدراسة الجديدة تشير إلى أن تعلم لغة ثانية قد تكون واحدة من أقوى الطرق للحماية من الخرف.
وأضاف غالو: “يمكننا أن نتخلى عن التمارين البدنية، وعن نظامنا الغذائي وحتى عن أعمالنا، ولكن اللغة تبقى معنا طوال الوقت، حيث أننا نتواصل بها ونشاهد الأفلام الناطقة بها، ونستخدمها في قراءة الكتب”.
خلال الدراسة، أجرى العلماء اختباراً معرفياً على مجموعة من الأشخاص الذين تجاوزا سن الستين وكانوا يتحدثون أكثر من لغة بطلاقة متفاوتة. طلب من المشاركين إجراء اختبار تم تصمميمه لاختبار وقت رد فعل الإنسان وقدرته على فك رموز لأنماط معينة بسرعة.
كما طلب من المشاركين ملء استبيان سئلوا خلاله عن طول المدة التي تحدثوا فيها لغة ثانية ومستوى إتقانهم لها. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تحدثوا لغة ثانية لفترة أطول، وكانوا أكثر طلاقة، كان أداؤهم في الاختبار أفضل من غيرهم، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.