الحقن بدماء الشباب.. أحدث طرق محاربة التجاعيد

الحقن بدماء الشباب.. أحدث طرق محاربة التجاعيد
الحقن بدماء الشباب.. أحدث طرق محاربة التجاعيد

تشغل فكرة الحصول على شباب دائم أذهان الكثيرين، طمعاً في مظهر لا تصله ملامح الشيخوخة مع تقدم العمر.

في هذا الشأن كشف العلماء في أميركا عن حل جديد يختلف كلياً عن الأمصال التي تخفي التجاعيد، وفق ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

مادة اعلانية

وأشاروا إلى أن حقن الأجسام بدماء الشباب، وهو الحل الأحدث لمحاربة خطوط الزمن، فقد أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على الفئران المسنة أن حقنها بدماء فئران شابة، شهدت أجسادها زيادة في البروتينات المسؤولة عن إصلاح الأنسجة التالفة.

وليس هذا فحسب، بل تساعد الدماء الشابة في تحسين وظائف المخ والعضلات والكبد.

2000 تجربة حول العالم

وفي تجارب أخرى، مُنحت مجموعة من الكلاب التي تعيش في منتصف العمر، دواءً يسمى "رابامايسين"، وكانت النتائج إيجابية، إذ تحسنت وظائف القلب بشكل أعلى بكثير مما هو معتاد لمن هم في أعمارهم.

وعلى البشر، أظهرت الدراسات السريرية الأولية أن كبار السن الذين أعطوا هذا الدواء، كانت لديهم استجابة مناعية قوية، وكانت إصابتهم بالإنفلونزا أقل مقارنة بمجموعة لم يتم إعطاؤهم الدواء.

ويوجد حاليا أكثر من 2000 تجربة تبحث في التأثير المضاد للشيخوخة للراباميسين في جميع أنحاء العالم - 1000 منها في الولايات المتحدة.

تجاعيد الوجه - تعبيرية

تجاعيد الوجه - تعبيرية

علاج مرض السكري

كما أن هناك عقارا آخر قيد البحث وهو الميتفورمين، الذي يستخدم لعلاج مرض السكري منذ الخمسينيات من القرن الماضي لخفض مستويات السكر في الدم. ولكن الدراسات وجدت أن الأشخاص الذين يتناولونها يعيشون لفترة أطول من أولئك الذين يتناولون أدوية مختلفة لمرض السكري، وأطول بشكل هامشي من الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري.

بدورها، تعمل شركة Unity Biotechnology، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، على تطوير عقاقير يقال إنها تطهر الجسم من الشيخوخة والخلايا المحتضرة.

السر في الجينات

وكشفت النقاب عن النتائج المبكرة لدراستها البشرية الأولى - التي تبحث في ما إذا كان يمكن لمحلول الشيخوخة المطور حديثا أن يحسن فقدان البصر المرتبط بالعمر - وأبلغ عن تحسن في الرؤية وتقليل الأضرار التي لحقت بالشبكية، وهي الأنسجة الموجودة في الجزء الخلفي من العين التي ترسل الصور إلى المخ. وعلاوة على ذلك، هناك دراسات أكبر جارية بالفعل.

ويعتقد علماء آخرون أن سر إعادة عقارب الساعة إلى الوراء يكمن في جيناتنا.

وإذا كان حلم الشباب الدائم أمرا مستحيلا، فإن العلماء حاليا يركزون حالياً على تمديد ما يسمى بمتوسط العمر الصحي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى