يمكن أن يكون اتباع خطة غذائية محددة مثل نظام غذائي قليل السعرات الحرارية، أو منخفض الكربوهيدرات/عالي الدهون أو الصيام المتقطع، مفيداً لفقدان الوزن، لكن للحصول على المزيد من الفوائد يقترح الباحثون التنويع والدمج بين تلك الأنظمة.
فقد أجرى الباحثون في جامعة تورنتو الكندية، دراسة على 227 بالغاً سعوا للتدخل الطبي لفقدان الوزن ونُصحوا باتباع أحد هذه الأساليب الثلاثة المذكورة أعلاه، وفق دراسة نشرت في مجلة "نيوتريشن".
مادة اعلانية
وبعد اتباع أحد الأنظمة الغذائية، انتقل 154 مشاركاً بعد ذلك إلى اتباع الأنظمة الغذائية الأخرى على التوالي.
وأثناء الصيام المتقطع (intermittent fasting)، استمروا في اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون.
نظام غذائي واحد بنتائج متواضعةإلى ذلك، كشفت الدراسة أن حوالي 78٪ من المرضى فقدوا حوالي 5٪ من وزن أجسامهم عند اتباع نظام غذائي واحد، ولم يكن هناك فرق في مقدار فقدان الوزن الذي تم تحقيقه بناءً على نوع النظام الغذائي.
مع ذلك، فإن أولئك الذين وضعوا الخطط الثلاث على التوالي، فقدوا ضعف هذا المقدار تقريباً، ما يشير إلى أن تغيير استراتيجية فقدان الوزن يمكن أن يدفع نحو تحقيق هدف خسارة الوزن بشكل أكثر فعالية.
من جانبها، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، ريبيكا كريستنسن، إن البقاء على نفس النظام الغذائي قد يكون أمراً صعباً، وغالباً ما يكون سبباً لتوقف الناس عن القيام بذلك.
وأوضحت أنه قد يكون من الأسهل على العديد من الأشخاص التنويع بين الأنظمة الغذائية بدلاً من الالتزام بخطة واحدة طويلة الأجل.
كيتو دايت (آيستوك)
مع ذلك، أكدت أن أولئك الذين فقدوا فقط 5٪ من وزن أجسامهم حققوا فوائد كبيرة لصحتهم، ذلك لأن خسارة الوزن رغم تواضعها حسنت من وظيفة القلب والأوعية الدموية.
جدير بالذكر أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أفادت بأن فقدان 5 إلى 10٪ من إجمالي وزن الجسم يمكن أن يساعد في تنظيم ضغط الدم وسكر الدم وقد يخفض نسبة الكوليسترول.