نبض لبنان

صراعات ومجاعات وفقر.. هذا ما سيحدث لو لم يختفِ كورونا

يوماً بعد اليوم، ومنذ ظهوره قبل أشهر وحتى الآن، مازال فيروس كورونا المستجد يحيّر العلماء ويشغل الناس، مع تعثّر الوصول إلى علاج أو لقاح ينهي هذه المأساة.

والجديد اليوم ما أعلنت عنه الأمم المتحدة ومفاده أن الوباء قد يؤجج مزيدا من الصراعات والمجاعات والفقر في العالم.

في السياق أيضاً، كشف صندوق النقد الدولي، الأربعاء، أن أزمة فيروس كورونا "لم تنته بعد"، مشددا على الحاجة إلى تعاون متعدد الأطراف لضمان كفاية الإمدادات لدى تطوير لقاح.

ففي مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي"، قالت مديرة صندوق النقد كريستالينا جورجيفا، وكبيرة الخبراء الاقتصاديين بالصندوق جيتا جوبيناث، إن التعافي الاقتصادي الحالي من الأزمة هو نتيجة للتطبيق السريع وحجم الدعم غير المسبوق من الحكومات والبنوك المركزية، لكن ستكون هناك ضرورة لمزيد من الجهود.

وكتبت الخبيرتان الاقتصاديتان في المقال "مازال التعافي هشا للغاية ومتفاوتا باختلاف المناطق والقطاعات. لضمان استمرارية التعافي، من الضروري عدم وقف الدعم قبل الوقت المناسب لذلك".

وقدم صندوق النقد تمويلا طارئا إلى 75 دولة، 47 منها دول منخفضة الدخل، قائلا إنه مستعد لتقديم المزيد.

900 ألف وفاة حتى اليوم

يشار إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن الوباء في العالم قد تخطى الأربعاء، عتبة الـ900 ألف وفاة منذ ظهر كوفيد-19 للمرة الأولى في الصين في كانون الأول/ديسمبر، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس الأربعاء استناداً إلى بيانات رسمية.

وأظهر التعداد أنه لغاية الساعة 21,30 ت غ من ليل الأربعاء، حصد الفيروس الفتّاك أرواح 900.052 شخصاً في العالم من أصل 27.711.866 شخصاً أصيبوا بكوفيد-19.

وأميركا اللاتينية والبحر الكاريبي هي المنطقة الأكثر تضرّراً من الوباء، إذ سجّلت وحدها أكثر من ثلث الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 (300.340 وفاة) تليها أوروبا (219.616 وفاة).

أما من حيث الدول الأكثر تسجيلاً للوفيات الناجمة عن الوباء فتتصدّر القائمة الولايات المتّحدة (190.478 وفاة) تليها البرازيل (127.464 وفاة) ثم الهند (73.890 وفاة) فالمكسيك (68.484 وفاة).

أخبار متعلقة :