نبض لبنان

بعد نتائج واعدة.. لقاح أوكسفورد ضد كورونا بمرحلته الثانية

تستعد جامعة "أوكسفورد" لإطلاق المرحلتين الثانية والثالثة من التجارب البشرية على لقاح لفيروس كورونا، بعدما اختتمت المرحلة الأولى من التطعيمات بنجاح، وذلك بهدف اختبار فعاليته على فئة أوسع من المجتمع ورصد آثاره الجانبية المحتملة.

وشارك في المرحلة الأولى حوالي 1000 شخص، ويتوقّع أن توسّع التطعيمات في المرحلة الثانية، لتشمل أكثر من 10 آلاف من البالغين والأطفال، كما ستوسع الفئة العمرية للأشخاص الذين يتم اختبار اللقاح عليهم.

وقال أندرو بولارد، رئيس "مجموعة أكسفورد للقاحات"، في بيان، الجمعة، إن الدراسات تسير بشكل جيد للغاية، والمراحل المقبلة ستقيّم "مدى قدرة اللقاح على تحفيز الاستجابات المناعية لدى كبار السن، واختبار ما إذا كان يمكن أن يوفر الحماية في عموم السكان".

وفيما يعلق كثيرون الآمال على توفر هذا اللقاح، بحلول نهاية العام، أشار البروفسور إلى وجود تحديات تشمل الفترة الزمنية اللازمة لإثبات فاعلية اللقاح، خصوصاً وأن معدل العدوى انخفض بشكل ملحوظ في بريطانيا، إضافة إلى أي مضاعفات تصنيع محتملة.

وكانت المرحلة الأولى من التجارب البشرية بدأت في إبريل الماضي لتقييم السلامة والقدرة المناعية والفعالية في أكثر من 1000 متطوع سليم، تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاماً عبر عدة مراكز تجريبية في جنوب إنجلترا، بحسب ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" Sky News البريطانية.

وارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد حول العالم إلى 335 ألفا و538 شخصاً على الأقلّ منذ ظهر الوباء في الصين في ديسمبر، بحسب تعداد لـ"فرانس برس" في الساعة 19:00غرينتش الجمعة استناداً لمصادر رسمية.

وتم تسجيل أكثر من 5 ملايين و158 ألفا و750 إصابة معلنة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الفيروس.

ولا تعكس الإحصاءات المبنية على بيانات جمعتها مكاتب "فرانس برس" من السلطات المحلية في دول العالم ومن منظمة الصحة العالمية سوى جزء من العدد الحقيقي للإصابات على الأرجح. ولا تجري دول عديدة اختبارات للكشف عن الفيروس إلا للحالات الأخطر. وتم إعلان تعافي مليون و937 ألفا و200 من هذه الحالات على الأقل.