نبض لبنان

636 وفاة بكورونا بالصين.. والفيروس يستمر بالانتشار خارجها

ارتفعت حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 636، بزيادة 73 حالة عن اليوم السابق.

ومن بين العدد الإجمالي، سجل إقليم هوبي بوسط البلاد ومركز تفشي الفيروس 69 حالة وفاة، منها 64 حالة في مدينة ووهان عاصمة الإقليم.

كما قالت لجنة الصحة في مقاطعة هوبي، في تقريرها اليومي، إنّ هناك 2447 إصابة جديدة بالفيروس.

وفي أنحاء بر الصين الرئيسي كانت هناك 3143 حالة إصابة جديدة مؤكدة أمس الخميس، مما يرفع عدد المصابين إلى 31161 مصاباً.

ثالث إصابة مؤكدة في إيطاليا

ويستمر الفيروس المستجد بالانتشار خارج الصين. وتم تسجيل حوالي 230 حالة في 27 دولة ومنطقة أخرى خارج بر الصين الرئيسي.

وفي هذا السياق، قال متحدث باسم وزارة الصحة الإيطالية مساء الخميس إن الفحوص أكدت إصابة مواطن إيطالي بفيروس كورونا الجديد، في ثالث إصابة مؤكدة في البلاد بعد أن أثبتت الاختبارات إصابة اثنين من السائحين الصينيين في الأسبوع الماضي.

والإيطالي الذي تأكدت إصابته واحد من 56 مواطناً إيطالياً أعيدوا هذا الأسبوع من مدينة ووهان الصينية في إقليم هوبي.

والمواطنون الإيطاليون الذين تم إجلاؤهم من الصين موضوعون في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً في قاعدة عسكرية بجنوب روما. وقالت الوزارة إن المصاب نقل إلى معهد سبالانزاني في روما وهو مركز متخصص في الأمراض المعدية والفيروسات.

منظمة الصحة: من المبكر القول إن كورونا بلغ ذروته

من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية الخميس إن من السابق لأوانه القول إن انتشار فيروس كورونا في الصين بلغ ذروته، لكنها أوضحت أن الأربعاء كان أول يوم يتراجع فيه العدد الإجمالي لحالات الإصابة الجديدة في الصين.

وقال مايك ريان المسؤول بمنظمة الصحة العالمية إن من الصعب جداً توقع مسار هذا المرض الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان بوسط الصين في أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، مشيراً إلى "أننا لا نزال في خضم حالة تفش بكثافة".

وقال ريان إن هناك زيادة مستمرة في حالات الإصابة في إقليم هوبي، بؤرة تفشي المرض، وحيث رُصدت حوالي 80% من الحالات، مضيفاً: "لكننا لم نشهد نفس التسارع في أقاليم غير هوبي. وبالمثل، لم نر هذا التسارع في هونج كونج وماكاو، وبين أهل تايوان أيضاً".

بكين تنتقد لندن.. "كورونا قابل للشفاء"

في سياق آخر، اتهم السفير الصيني في لندن الخميس بريطانيا بأنها "ردت في شكل مبالغ فيه" عبر الطلب من مواطنيها مغادرة الأراضي الصينية بسبب فيروس كورونا المستجد، مقللاً من خطورة الوباء.

وقال لو شياومينغ في مؤتمر صحفي: "آمل أن تتبنى الحكومة البريطانية وجهة نظر موضوعية ومدروسة حيال ما يحصل في الصين. لقد أبلغناها أن رد فعل مبالغ فيه ليس مفيداً. نعتقد أن لا داعي لهذا الهلع".

والثلاثاء، أوصت الخارجية البريطانية مواطنيها بمغادرة الصين "إذا استطاعوا" بهدف الإقلال من خطر التعرض لفيروس كورونا. وسُجلت إصابة ثالثة مؤكدة بفيروس كورونا الخميس في المملكة المتحدة.

وأضاف السفير الصيني: "علينا أن نتبادل الدعم بدل إضعاف جهود الطرف الآخر"، مؤكداً أنه "يمكن السيطرة على الوباء وتجنبه، وهو قابل للشفاء".

وتابع: "أكثر من 19 مليون شخص أصيبوا هذا الموسم بالإنفلونزا في الولايات المتحدة، وقضى جراءها عشرة آلاف شخص". وأضاف: "هذا أكثر خطورة من انتشار فيروس كورونا".

إقلاع طائرتين من ووهان إلى الولايات المتحدة

في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن طائرتين غادرتا مدينة ووهان بالصين في طريقهما إلى الولايات المتحدة وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا.

ولم تذكر وزارة الخارجية في بيانها الصادر الخميس كم عدد المغادرين على متن الطائرتين أو أين ستهبطان في الولايات المتحدة.