نبض لبنان

"كورونا والطائرة".. هذا أفضل مكان لتجنب العدوى!

بسبب انتشار المرض وتحذير منظمات الصحة العالمية من خطورة الإصابة به، أوضح خبراء طبيون عن المكان الأكثر أمانا على متن الطائرة والذي يمكن أن يساعد في تجنب العدوى بفيروس كورونا من مسافر مصاب.

في التفاصيل، صمم خبراء من جامعة إيموري، نموذجا لحركة الركاب على متن الطائرة، لإظهار كيف يمكن أن تنتشر الفيروسات، ووجدوا أن الأشخاص الذين يجلسون بالقرب من الممرات هم الأكثر عرضة للاتصال بالركاب المصابين بالفيروس.

وقالوا بسحب ما نقلته عنهم صحيفة "الديلي ميل"، إن المكان الأكثر أمانا للجلوس على متن الطائرة بهدف تجنب الإصابة بالمرض، هو بجوار النافذة، مضيفين أن الركاب الذين يشعرون بالقلق من الإصابة بفيروس "كورونا"، يجب أن يظلوا في مقاعدهم، هذا لأنه كلما انتقلوا عبر الطائرة، زادت فرصهم في التواجد بالقرب من شخص مصاب بالمرض، وبالتالي تزداد فرصة العدوى.

"لا تسافر"

ولهذا السبب يجب ألا يسافر طاقم الطائرة في حال كان لديهم أي نوع من العدوى، خاصة فيروس "كورونا"، لأنهم الأكثر اتصالا بالركاب خلال الرحلة.

كما درس الباحثون المنتمون إلى الجامعة نفسها والقابعة بولاية جورجيا الأميركية، سلوكيات المسافرين على متن الرحلات الجوية التي تمتد بين 3 و5 ساعات، ووجدوا أن 38% غادروا مقاعدهم مرة واحدة، و24% أكثر من مرة، لكن الركاب الجالسين بالقرب من النوافذ لم يتركوا مقاعدهم على الإطلاق، وهو ما قلل عدد الاتصالات مع ركاب آخرين مقارنة بمن يجلسون بجانب الممر.

مسافرون يرتدون الأقنعة خوفاً من كورونا خلال تواجدهم في أحد المطارات الأميركية قادمين من آسيا (فرانس برس)

وعلى الرغم من أن الأشخاص الذين يجلسون في مقاعد بجانب الممر هم أكثر عرضة للاتصال بالركاب الآخرين، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أنهم سيصابون بالعدوى، لأن الاتصالات مع الركاب الآخرين تكون قصيرة.

نصائح هامة.. 14 يوماً دون عوارض

ونظرا لأنه لا يزال من غير الواضح كيف ينتقل فيروس "كورونا"، يقول الفريق إنهم لا يستطيعون تحديد تأثيره على الطيران بشكل مطلق.

وأشاروا إلى أن الفيروس ينتقل من إنسان إلى إنسان ولديه فترة حضانة لمدة 14 يوما، ما يعني أن الناس قد يمرضون ويتنقلون قبل وقت طويل من ظهور أي أعراض.

ولهذا ينصح الخبراء المسافرين، بالإضافة إلى اختيار مقاعد بجانب النوافذ، بغسل أيديهم بالصابون بانتظام واستخدام مطهر الأيدي المعتمد على الكحول بعد لمس الأسطح، وتجنب لمس وجوههم أو الاتصال بالمسافرين الذين يعانون من السعال قدر الإمكان.