نبض لبنان

إحذروا ليست نزلة برد.. هذه أعراض متغيرات أوميكرون الجديدة!

يتحور فيروس كورونا باستمرار، لذا تظهر متغيرات جديدة كل بضعة أشهر. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية WHO، ينتشر حاليًا أكثر من 500 نوع فرعي من متغير أوميكرون في جميع أنحاء العالم، ولعل أكثرهم حداثة هما متغير XBB.15 وBF.7. إن الحقيقة المقلقة هي أنه إلى جانب ظهور المتغيرات الجديدة، تغيرت الأعراض المتعلقة بالمرض أيضًا بشكل كبير.

 

وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع Mint، أصبح من الصعب للغاية تحديد ما إذا كان الشخص قد أصيب بالفيروس اعتمادًا على ما يسمى أعراض كوفيد "الكلاسيكية".

 

الأعراض الشائعة الجديدة

تشمل أهم 3 أعراض يشكو منها الأشخاص المصابون بكوفيد حاليًا ما يلي:

التهاب الحلق: يعد حاليًا أكثر أعراض كوفيد شيوعًا وأيضًا أول علامة للتعرف على الإصابة بعدوى أحد متغيرات فيروس سارس-كوف-2.

 

تبدأ الأعراض في التأثير خلال الأسبوع الأول من الإصابة، حيث يشكو المرضى من الشعور بعدم الراحة أو الألم أو الحكة في حلقهم. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى صعوبة في بلع الطعام. لكن الشعور بعدم الراحة يميل إلى التحسن يومًا بعد يوم.

سيلان الأنف: يعتبر أيضًا علامة شائعة للغاية في الوقت الحاضر حيث يشتكي العديد من المرضى من نفس الشيء. وبحسب ما ذكره ZOE covid، الذي يقوم بتتبع أعراض كوفيد-19 منذ بداية الجائحة، "تُظهر البيانات أنه عندما تكون معدلات كوفيد-19 مرتفعة، فإن احتمالية أن يكون سيلان الأنف بسبب عدوى فيروس كورونا مرتفعة".

 

يمكن أن يعاني المرضى من إفرازات خالية من المخاط الرقيق من أنوفهم.

 

انسداد الأنف: بصرف النظر عن سيلان الأنف، يعاني الكثيرون أيضًا من احتقان أو انسداد في الأنف.

 

يحدث احتقان الأنف عندما تنتفخ الأوعية الدموية في الأنف بسبب السوائل الزائدة. يمكن أن يحدث هذا الشعور بانسداد الأنف مع أو بدون إفرازات.

 

أعراض شائعة أخرى

بصرف النظر عن أعراض التهاب الحلق وسيلان أو انسداد الأنف، يشكو المرضى أيضًا من العطس والسعال بدون بلغم وصداع وسعال مع بلغم وصوت أجش وآلام في العضلات وآلام، بما يشير إلى أن أعراض كوفيد شهدت تغيرات بشكل ملحوظ بمرور الوقت.

 

ولم يعد فقدان حاسة التذوق والشم والحمى الشديدة والإرهاق، التي كانت تعتبر من الأعراض الكلاسيكية للعدوى، من أهم علامات مرض كوفيد.

 

Advertisement

 

المتغيرات الفرعية

تشير البيانات الأولية إلى أن متغيري XBB.15 وBF.7 الفرعيين لمتحور أوميكرون ترتبط إلى حد ما بما تسببه السلالات السابقة. وبحسب موقع Mint، فإنه لم يتم الإبلاغ، حتى الآن، عن أي أعراض يمكن القول بأنها خاصة بهذه المتغيرات الجديدة في حد ذاتها. (العربية)