Advertisement
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، أن العلاج ارتبط بانخفاض وقت التعافي، بأربعة أيام، وتقليل الحمل الفيروسي، وفقاً للدراسة التي نشرت في "لانسيت" الطبية.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تلقوا عقار "مولنوبيرافير" أفادوا بأنهم شعروا بتحسن مقارنة بأولئك الذين تلقوا الرعاية المعتادة.
ويشير الباحثون إلى أنه على الرغم من أن الدواء يمكن أن يكون له بعض الفوائد من حيث تقليل الأعراض، إلا أن تكلفة الدواء قد تعني أنه ليس الخيار الأفضل لعامة السكان، بالنظر إلى نتائج الدراسة. لكنهم أضافوا أنه قد يكون مفيداً في تقليل الضغط على الأنظمة الصحية في المملكة المتحدة.
ويعتبر هذا الدواء أحد أغلى مضادات الفيروسات المستخدمة في علاج كورونا، حيث تبلغ تكلفة العلاج لمدة سبعة أيام حوالى 700 دولار.