ورغم الشهرة الكبيرة للموز في العالم، فإن عددا قليلا من المستهلكين يدركون أن هناك عشرات الأنواع من الموز، يأتي كل منها بشكل ولون وطعم مختلف، ومن هذه الأنواع "الموز الأحمر" محدود الانتشار، وتحدث عنه رئيس مجموعة شركات دبانه الزراعية، رافايل دبانه، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية":
Advertisement
من أشهر الدول التي تزرعه، الهند والصين وكوستاريكا والمكسيك، وبعض الدول الإفريقية مثل تنزانيا وزنجبار، يحتوي على الكاروتينات، وهي الصبغة التي تعطيه اللون الأحمر المميز.
وعن انتشاره المحدود، فإن نقطة ضعف الموز الأحمر التي تجعل من عملية تسويقه في العالم أمرا صعبا وانتشاره محدودا جدا، هو أن "أسعاره تقارب 10 مرات سعر الموز الأصفر"، بحسب دبانه.
كما أن للموز الأحمر "عمر افتراضي أطول من الموز الأصفر"، إذ يجب تخزينه بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة، كما يجب تجنب تبريده، وأضح دبانه أن "العملية تحتاج إلى خبرة زراعية كافية وإلى طقس استوائي، وهذين العنصرين يحدان من إمكانية زراعته في مختلف دول العالم".
أما عن فوائده الكثيرة، فقال أخصائي التغذية، روني عبود، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الموز الأحمر كتلة من الفوائد، حيث أن تناول ثمرة واحدة منه يوازي تناول 3 ثمرات من الموز الأصفر.
فهو يعزز صحة الجهاز المناعي ويعالج فقر الدم، لأنه غني جدا بفيتامينات سي وب 6، كما أنه يحسّن الخصوبة لدى الرجال والنساء بفعل فيتامين 6 والكاروتين والزينك، ويمنح الشعور بالشبع لفترات طويلة، ما يعد أمرا مهما للذين يتبعون حمية غذائية، خصوصا أن ثمرة واحدة منه تحتوي فقط على 90 سعرة حرارية، وعلى 0.3 غرام من الدهون.
ويساعد الموز الأحمر في الإقلاع عن التدخين، بسبب احتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم، الذين يساعدان الجسم في مكافحة انسحاب النيكوتين، ويعزز مستويات الطاقة في الجسم، بفضل السكريات الطبيعية التي يحتويها، مثل الفركتوز والغلوكوز، التي تمنح الجسم النشاط والحيوية طوال اليوم.
والموز الأحمر مناسب لمن يعانون مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك، لاحتوائه على الألياف الغذائية التي تزيد من كفاءة حركات الأمعاء، فضلاً عن كونه أساسياً إذ يساعد على ضبط ضغط الدم كونه يحتوي على نسبة كبيرة من البوتاسيوم والمغنيسيوم.