وأوضح المجلس أن الحد المسموح به في تناول السكريات يقدّر للشخص البالغ بـ7 ملاعق صغيرة من السكر (34 غراما) يومياً، مبيّناً أن تجاوز الحد الموصى به طبياً، من المتوقع أن يجعل الشخص يشعر بـ5 أعراض، هي: الخمول بعد الأكل، أو الإرهاق والتعب خلال ساعات الصيام التالية، أو الشعور بالعطش، وتراكم الدهون بالجسم، إضافة إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم.
وأكد ضرورة اتباع الصائم لنظام صحي متوازن ومتنوع خلال فترة الإفطار والسحور، والتقليل من استهلاك الحلويات خاصة أثناء وجبة الإفطار أو بعدها مباشرة، لتجنب تلك الأعراض.
ويحذر اختصاصيو التغذية بشكل عام من الإفراط في تناول الحلويات في شهر رمضان، لاحتوائها على كمية عالية من الدهون المشبعة.
ويرجع المتخصصون أسباب الإفراط في تناول الحلويات من قبل البعض في رمضان إلى زيادة الشعور بالحاجة إلى السكريات كرد فعل للجسم بعد أن كان معدل السكر طوال وقت الصيام منخفضًا، بينما هناك فئة أساسًا تعشق تناول الحلويات بكثرة في رمضان وغيره وهذه الفئة تكون أكثر عرضة لاكتساب الوزن الزائد مع مرور الزمن.
ويعمد البعض الى تناول كميات كبيرة من السكريات خلال فترتي الإفطار وما قبل السحور وهذا ما يرفع معدلات السعرات الحرارية، ويزداد الأمر سوءًا إذا كان الفرد خاملًا ولا يمارس أي نشاط رياضي، وبالتالي ترتفع كمية السكر في جسده وتهدده بالعديد من الأمراض التي تبدأ بزيادة الوزن وتنتهي بزيادة فرص الإصابة بداء السكري النوع الثاني.