صرحت عالمة الأوبئة والمسؤولة التقنية عن مكافحة "كوفيد-19" فس منظمة الصحة العالمية، الدكتورة ماريا فان كيركوف، في لقاء ببرنامج "العلوم في خمس"، أن عمليات التعقب لمغيرات فيروس كورونا المُستجد ترتكز على المراقبة والتأكد من أن هناك تتبعا واختبارا قويا في جميع أنحاء العالم حتى يمكن معرفة مكان انتشار الفيروس بشكل مكثف.
وفي الحلقة رقم 69 التي قامت بتقديمها مسؤولة الإعلام بمنظمة الصحة العالمية فيسميتا جوبتا سميث، قالت كيركوف إن الاختبار يحتاج إلى دعم من خلال رصد التسلسل، الذي توسع بشكل كبير خلال العامين الماضيين، وهو ما يساعد حقًا على تتبع كيفية تغير الفيروس.
وفي الحلقة رقم 69 التي قامت بتقديمها مسؤولة الإعلام بمنظمة الصحة العالمية فيسميتا جوبتا سميث، قالت كيركوف إن الاختبار يحتاج إلى دعم من خلال رصد التسلسل، الذي توسع بشكل كبير خلال العامين الماضيين، وهو ما يساعد حقًا على تتبع كيفية تغير الفيروس.
المتغيرات المثيرة للقلق
وأردفت قائلة إنه من الطبيعي أن تتغير الفيروسات، وكلما زاد انتشار الفيروس، زادت فرص تغييره، لكن تساعد المراقبة القوية والاختبار المستمر، بما يشمل عمليات رصد التسلسل القوية، منظمة الصحة العالمية مع العلماء في جميع أنحاء العالم على النظر في التغييرات التي تطرأ على الفيروس وتحديد أي من التغييرات مهم أو مثير للقلق ولماذا.
وحول التحديات التي تواجهها البلدان ومنظمة الصحة العالمية أثناء تتبع المتغيرات، قالت كيركوف إن أهم التحديات في السنة الثالثة من الجائحة هي المحافظة على أنظمة المراقبة الميدانية وتعزيزها على أرض الواقع، مشيرة إلى أن البلدان تواجه حاليًا العديد من التحديات المتعلقة بكوفيد-19، بالإضافة إلى العديد من التحديات الأخرى التي يتعين عليهم التعامل معها، والأمراض الأخرى، وبالتالي فإن هناك جهودا مضنية يتم بذلها لمواكبة المراقبة والاختبار، والتأكد من أن هناك تتبعًا جيدًا لهذا الفيروس في الفئات السكانية المعرضة للخطر والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة ومرضى نقص المناعة.
وحول التحديات التي تواجهها البلدان ومنظمة الصحة العالمية أثناء تتبع المتغيرات، قالت كيركوف إن أهم التحديات في السنة الثالثة من الجائحة هي المحافظة على أنظمة المراقبة الميدانية وتعزيزها على أرض الواقع، مشيرة إلى أن البلدان تواجه حاليًا العديد من التحديات المتعلقة بكوفيد-19، بالإضافة إلى العديد من التحديات الأخرى التي يتعين عليهم التعامل معها، والأمراض الأخرى، وبالتالي فإن هناك جهودا مضنية يتم بذلها لمواكبة المراقبة والاختبار، والتأكد من أن هناك تتبعًا جيدًا لهذا الفيروس في الفئات السكانية المعرضة للخطر والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة ومرضى نقص المناعة.
اللقاحات وإجراءات أخرى
وأشارت إلى أن التحرك الأساسي لاستراتيجية مكافحة كوفيد-19 لا يقتصر على مجرد تحسين فرص الحصول على اللقاحات، بل إن هناك حاجة أيضًا إلى الحفاظ على خدمات الصحة العامة مثل المراقبة والاختبار والتسلسل.
وأوضحت أن المراقبة والاختبار والتسلسل أمر بالغ الأهمية بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية حتى تتمكن من تحديد كيفية تغير فيروس سارس-كوف-2، والأهم من ذلك، ما الذي يعنيه ذلك بالنسبة لعلماء وخبراء المنظمة الدولية من حيث التدابير المضادة، والتي يمكن أن تستلزم بالتبيعة إعادة النظر في إجراءات الصحة العامة والتدابير الاجتماعية واستخدام الأدوية المضادة للفيروسات ومختلف بروتوكولات العلاج، إلى جانب ضمان بقاء لقاحات كوفيد-19 فعالة.
وأوضحت أن المراقبة والاختبار والتسلسل أمر بالغ الأهمية بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية حتى تتمكن من تحديد كيفية تغير فيروس سارس-كوف-2، والأهم من ذلك، ما الذي يعنيه ذلك بالنسبة لعلماء وخبراء المنظمة الدولية من حيث التدابير المضادة، والتي يمكن أن تستلزم بالتبيعة إعادة النظر في إجراءات الصحة العامة والتدابير الاجتماعية واستخدام الأدوية المضادة للفيروسات ومختلف بروتوكولات العلاج، إلى جانب ضمان بقاء لقاحات كوفيد-19 فعالة.
وفي هذا السياق، نوهت كيركوف بأن لقاحات كوفيد19 مازالت فعالة بشكل لا يصدق في الوقاية من الإصابة بحالات كوفيد الشديدة والوفاة، بما يشمل أوميكرون أحدث متغير مُصنف "مثير للقلق".
أوميكرون والسلالات الفرعية
وأضافت أن منظمة الصحة العالمية تعمل بالتعاون مع مسؤولي المراقبة ومسؤولي الصحة العامة والخبراء في جميع أنحاء العالم لتتبع متغيرات سارس-كوف-2، بهدف التوصل إلى أدوية مضادة للفيروس ومتغيراته وسلالته الفرعية، بالإضافة إلى مواصلة رصد فعالية اللقاحات وتحقيق حماية مناسبة ضد أوميكرون، المتغير الأحدث بين خمس متغيرات تم تصنيفها مثيرة للقلق، والسلالات الفرعية للفيروس التي يرمز لها بـBA.1 وBA.2.