العناية المستمرة بالبشرة لا تكفي وحدها لتأمين الإشراق، إذ يجب أن يتزامن استعمال المستحضرات المناسبة مع تبني نظام غذائي غني بالمكونات المُعززة للإشراق. فهو قادر في غضون أسبوعين فقط على أن يمد البشرة بالنضارة المطلوبة.
يلعب النظام الغذائي دوراً مكملاً للعناية النهارية والمسائية التي تساهم في تخليص البشرة من السموم وتعزيز نضارتها. لكن ما هي المكوّنات المفيدة في هذا المجال؟
مادة اعلانية
يرتبط الحصول على بشرة مشرقة وخالية من العيوب بالنظام الغذائي المعتمد، فبعض أنواع الفيتامينات أساسية للحفاظ على النضارة. أما أبرزها فالبيتاكاروتين المعروف أيضاً باسم "البروفيتامين A". تجدونه في الجزر، البطيخ الأصفر، المشمش، البابايا، السبانخ، والفلفل الأحمر.
أما الفيتامين A الموجود في الحليب، والزبدة، والكبدة، والأسماك الحيوانية فهو معروف بتأثيره المجدد للبشرة والذي يساهم في تأخير ظهور التجاعيد وبالتالي شيخوخة البشرة. ويتمتع الفيتامين B5 بمفعول مضاد للإجهاد النفسي نتيجة تأثيره على الغدد الكظرية والنظام العصبي مما يجعله ضرورياً لتجديد البشرة ومحاربة التجاعيد. تجدونه في الفطر، الكبدة، زروع القمح، والخميرة.
(تعبيرية)
تشكل مضادات الأكسدة حليفاً مثالياً للحفاظ على ليونة البشرة، أبرزها: الفيتامين C المُعزز لحيوية الجلد. تجدونه في الحمضيات، الكيوي، التوت الأسود، البقدونس، والملفوف. يُنصح باستهلاك هذه الأطعمة نيئة كون الفيتامين C يتعرض للتلف أثناء الطهو.
كما يندرج الفيتامين E أيضاً ضمن المكونات المضادة للأكسدة. وهو يتمتع بمفعول يحارب جفاف البشرة ويعزز ترطيبها. تجدونه في الأسماك الدهنية، زيت الزيتون، وزيت الجوز. تتواجد مضادات الأكسدة أيضاً في البوليفينولات التي تتمتع بفعالية في طرد الجذيرات الحرة وتجديد البشرة. تجدونها في الفاكهة الحمراء (الفراولة وأنواع التوت المختلفة)، التفاح، المانغا، الشوكولاتة السوداء، والشاي.
(تعبيرية)
تساهم العناصر المعدنية الغذائية في الحصول على بشرة مشرقة ومثالية، إذ يتمتع السيلينيوم بتأثير حامٍ للخلايا مما يؤخر ظهور التجاعيد. أما الزنك فيؤمن حماية من العديد من مشاكل البشرة وأبرزها حب الشباب، كما يعزز صحة الأظافر والشعر. ويبقى تأمين حاجة الجسم إلى الماء من ضروريات ترطيب البشرة من الداخل مما ينعكس عليها نضارة خارجية.