بالصور.. أول علامة أزياء بالشرق الأوسط لمرضى الكسور والعمليات الجراحية

رصدت شيماء النجار مشكلة تواجه الكثيرين ممن يتعرضون لأزمات صحية من كسور وجروح وعمليات جراحية، ما يعرضهم لمشكلة في الحصول على ملابس مناسبة لاحتياجاتهم طوال فترة تعرضهم للعلاج، ما جعل شيماء تطرح أول علامة تجارية مصرية لتصنيع الملابس الخاصة بمرضى الجروح والكسور والعمليات الجراحية.

وأوضحت شيماء النجار، مؤسسة أول علامة تجارية في الشرق الأوسط لعمل ملابس للمرضى بعد العمليات الجراحية والكسور لـ"العربية.نت" أن فكرة المشروع بدأت برصدها للمشكلة ومحاولة إيجاد حل لها، من خلال خبرتها في مجال تصنيع الملابس وباستخدام الأدوات المتاحة.

مادة اعلانية

وتابعت شيماء: "تعرض أحد أفراد أسرتي لعملية جراحية، وكان يعاني من مشكلة كبيرة أثناء ارتداء وخلع الملابس منذ 8 سنوات، وأنا وعائلتي نعمل في مجال صناعة الملابس والغزل والنسيج، فبدأت في التفكير لعمل حل لهذه المشكلة التي يواجهها، ومن هنا بدأت في تنفيذ الفكرة ومحاولة إنتاجها على أرض الواقع". فعائلتي لديها مصنع ملابس كبير، ولدينا عدد كبير من المواطفين والعمال و المصممين، وبذلك تمكنت من البدء في خط الإنتاج.

وأضافت شيماء: قررنا بدء عملية الإنتاج منذ عام 2020، وفي بداية المشروع بدأت بتصنيع عينات، والعمل على عينات للأصدقاء والأقارب، وفي البداية اعتمدت على الاحتياجات المتعارف عليها منها الكسور والجروح وغيرها، ومع طرحي لخط الإنتاج بدأت بتلقي طلبات أخرى لاحتياجات مختلفة، ومع بحثى عن الموضوع وجدت أن الفكرة موجودة ومطروحة في العديد من الدول حول العالم، ولكن بشكل محدود، لذلك استعنت بالعديد من الأطباء في المجالات المختلفة لمعرفة احتياجات المرضى المختلفة من عمليات جراحية مختلفة من جراحات القلب وجراحات الثدي وغيرها من الجراحات.

وأشارت شيماء إلى أنها "واجهت بعض الصعوبات أثناء عملية التصنيع، فلم يكن لدي أي خبرة في المجال الطبي، فبدأت بالاستعانة بأحد الأطباء، الاستشاري إيهاب صادق، وهو يعمل استشاري جراحات عامة، ويساعدني في معرفة احتياجات الجراحات المختلفة، وبدأت أن أدعم الملابس ببعض الأجهزة الطبية لمعرفة مدى ملائمتها للملابس لتكون ملائمة للمريض ومريحة أيضاً، لكن فيما يخص التصنيع فلدي خبرة فيه بسبب عملي في هذا القطاع".

وتابعت شيماء: أتواصل مع الفئات المستهدفة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال الصفحة الخاصة بالعلامة التجارية وخط الإنتاج، لكن مواقع التواصل الاجتماعي ليست بالطريقة الأسهل للوصول إلى المرضى، الإقبال كبير جداً على المنتجات، ولم أكن أتوقع هذا الإقبال.

وتابعت شيماء: عملي كمصصمة أزياء يساعدني في عملي، حيث لا استعين بمصممين أخرين، ولدي فريق عمل خلال خط الإنتاج ممن يساهمون في توصيل المنتج للشكل النهائي. واختتمت بالقول: "أتمنى تعاون المؤسسات الكبيرة في معنا لتوسيع المشروع ليصل إلى أكبر فئات ممكنة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى