يتميز محيط العينين بكونه أكثر المناطق حساسية في الوجه، نظراً لتعرضه للحركة المستمرة وافتقاره للحماية الطبيعية بسبب رقة بشرته، ولذلك فهو يحتاج إلى عناية خاصة تُبعد عنه مظاهر الشيخوخة المبكرة. فيما يلي خطوات عملية تقدم حلولاً لمشاكله التجميلية.
تُشكل الجيوب، والهالات الداكنة، والتجاعيد، وفقدان كثافة الرموش، وترهل الجفون أبرز المشاكل التجميلية التي تطال محيط العينين.
مادة اعلانية
يُعتبر أسلوب الحياة غير المتوازن والنقص في ساعات النوم من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى احتباس السوائل في الجفون السفلية مسببة ظهور الجيوب أسفل العينين. وللتخفيف من حدة هذه المشكلة يكفي تبني بعض الخطوات العملية منها اعتماد وضعية النوم على الظهر، شرب ما يكفي من الماء، واختيار مستحضر عناية لمحيط العينين يكون مخصصاً لعلاج هذه المشكلة، على أن يتم استعماله صباحاً ومساءً وتطبيقه من الزوايا الداخلية للعينين باتجاه الصدغين بحركات تربيت خفيفة. يمكن أيضاً الاستعانة بمكعبات الثلج بعد لفها بمحرمة لتمريرها ذهاباً وإياباً على الجفون السفلية بهدف تنشيط الدورة الدموية واللمفاوية مما يساعد على تصريف السوائل المحتبسة، وبالتالي التخفيف من حدة الجيوب.
2- لا للهالات الداكنةيلعب العامل الوراثي دوراً أساسياً في ظهور الهالات الداكنة في محيط العينين، ولكن يمكن لشكل الوجنتين المرتفعتين والمكتنزنين أن تزيد من حدتها. أما ألوان الهالات فيمكن أن تتراوح من الأصفر إلى الأزرق الداكن، وهي تُفقد النظرات حيويتها وتجعلها تبدو متعبة.
تساعد بعض المكونات الموجودة في كريمات محيط العينين على التخفيف من حدة هذه الهالات وأبرزها: الأرنيكا، الهاماميليس، الكافيين، والروسكوس. أما ألد أعداء هذه الهالات فيبقى النوم كونه يخفف من حدتها ويترك مسحة من الإشراق على النظرات.
تظهر تجاعيد محيط العينين بشكل أساسي عند زواياها الخارجية بدءاً من الثلاثينات، وتزداد حدتها مع مرور الوقت والتعرض المتكرر للضغوط النفسية والجسدية. أما الوقاية منها والتخفيف من حدتها فيعتمد على الاستعمال الدوري لكريمات ولاصقات محيط العينين التي تكون غنية بمكوّنات مثل الحمض الهيالوريني أو العناصر القادرة على تنشيط آلية إنتاج الكولاجين في هذه المنطقة الحساسة من الوجه.
من الضروري حماية محيط العينين بانتظام من التعرض المباشر للشمس، خاصة أن الأشعة ما فوق البنفسجية تزيد من حدة هذه التجاعيد. والحماية في هذه الحالة تكون باستعمال واق شمسي ونظارات شمسية لدى الخروج من المنزل. كما يُنصح بضرورة تصحيح النظر باعتماد نظارات طبية عند المعاناة من أي مشكلة في هذا المجال لأن الإهمال ممكن أن يتسبب في ظهور التجاعيد السابقة لأوانها.
4- فقدان كثافة الرموشقد تعاني الرموش أحياناً من مشكلة فقدان الكثافة، ولكن أيضاً من الجفاف والنقص في الطول لدى إهمال تغذيتها. أما الحلول المعتمدة في هذا المجال فتقوم على الاستعانة بمكونات تمدها بالتغذية مثل السيراميدات، والفيتامين B5، وزيت الخروع. وهي جميعها تعمل على تغليف الرموش الرفيعة مما يسمح بتكثيفها، وتطويلها، وتعزيز نموها. تتوفر هذه المكونات في مستحضرات تشبه الماسكارا في شكلها وتُستعمل مساءً على جذور الرموش بعد تنظيف العينين من أي آثار للأوساخ والماكياج. أما التحسن في هذا المجال فلن يكون ظاهراً سوى بعد مرور 3 أسابيع على بداية العلاج.
يتسبب ترهل الجفون في إضفاء لمسة من التعب على النظرات وحتى على كامل الوجه، كما أنه يجعل تطبيق الماكياج صعباً عليها. أما أبرز الحلول المعتمدة لرفعها فيعتمد على استعمال مستحضرات عناية قادرة على تنشيط إنتاج الكولاجين والإلستين في البشرة وعلى زيادة كثافة بشرة الجفون العلوية لمساعدتها في مواجهة تأثير الجاذبية الذي يشدها إلى الأسفل.
ويُنصح في هذه الحالة باختيار مستحضرات عناية تكون غنية بالبوليميرات التي تشد البشرة وتجعل النظرات تبدو مشدودة بشكل فوري.