4 مكوّنات غريبة تجدونها في مستحضرات العناية بالبشرة

تحتوي تركيبة مستحضرات العناية بالبشرة عادةً على مستخلصات نباتيّة أو مركّبة في المختبر، بالإضافة إلى زيوت طبيعيّة وفيتامينات. ولكن قد تدخل عليها أحياناً مكوّنات غريبة لا تمتّ إلى عالم التجميل بأي صلة. تعرّفوا على بعضها فيما يلي واكتشفوا الفوائد التي تؤمّنها.

مادة اعلانية


- لعاب القواقع:

يبدو استعمال لعاب القواقع في تركيبة مستحضرات العناية بالبشرة مثيراً للاشمئزاز للوهلة الأولى، ولكن هذا المكوّن غنيّ بالعناصر المفيدة للبشرة وأبرزها الفيتامينات من فئة A وC وE التي تساهم في الحفاظ على ليونة ومتانة البشرة كما تؤمّن لها حماية من التجاعيد. يتميّز لعاب القواقع أيضاً بغناه بالكولاجين، والحمض الهيالوريني، والبروتينات الدهنيّة. وهي مكوّنات ترطّب البشرة بالعمق وتساهم في تجدّدها كما تُعزّز شبابها وإشراقها وتحميها من حبّ الشباب.

- الكانابيديول:

يُعتبر "الكانابيديول" الذي يُعرف أيضاً تحت اسم CBD واحدا من العناصر الفعّالة ال85 الموجودة في نباة القنّب. وقد بدأ استعماله مؤخراً في المجال التجميلي نظراً لفعاليته في مجال ضبط الإفرازات الزهميّة، ومفعوله المضاد للالتهابات والأكسدة بالإضافة إلى محاربة البكتيريا مما يؤمّن حلولاً لمشاكل البشرة الدهنيّة ويحافظ على شباب ونضارة الجلد لأطول فترة ممكنة.

- الذهب:

يُشكّل الذهب رمزاً للجاه والترف، أما دوره في المجال التجميلي فليس بالجديد إذ كان يُستعمل لتجميل البشرة في العصور القديمة وتحديداً لدى الفراعنة. تتميّز مستحضرات العناية التي تحتوي على خلاصة الذهب بفعاليتها في مجال تعزيز شباب البشرة وإشراقها. ويتمتع هذا المكوّن بفعالية في مجال تنشيط آليّات تجديد البشرة كما يعمل على تقويتها وزيادة متانتها ونعومتها.

- سمّ الأفعى:

يُعتبر سمّ الأفعى من المكوّنات المثيرة للجدل في المجال التجميلي، ولكنه يبدو أنه يتمتع بخصائص مضادة للشيخوخة. فهو يُخفّف من ظهور التجاعيد والخطوط الصغيرة بما فيها التجاعيد التعبيريّة. يتمتع سم الأفعى لدى استعماله في مستحضرات العناية بخصائص مغذية للبشرة بالعمق ومعزّزة لحيويتها. وهذا ما يجعل منه العلاج المثالي لتجديد شباب البشرة باستعمال مستحضرات العناية فقط ودون اللجوء لأي إجراء تجميلي معقّد.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى