نبض لبنان

حنان مطاوع للعربية.نت: لم أتوقع هذا النجاح لـ"أمل حياتي"

تثبت الفنانة حنان مطاوع كل يوم أنها فنانة لا يمكن الاختلاف على موهبتها، ومع كل عمل تحقق نجاحا كبيرا يضعها بمنطقة شديدة التميز لدرجة جعلتها ذات ثقة كبيرة مع الجمهور. وارتبط اسمها بالأعمال القوية ذات العمق والتميز الفني في كلل شيء. ومؤخرا تألقت حنان مطاوع في مسلسل "إلا أنا" الذي تم تقديمه في 10 حلقات وحقق نجاحا كبيرا.

وفي حوارها مع "العربية.نت"، تحدثت حنان مطاوع عن المسلسل والنجاح الكبير الذي حققه وتفاصيل الشخصية التي جسدتها، كما كشفت عن مسلسل "القاهرة كابول" الذي تصوره حاليا وتجربتها في مسلسل "بنت القبايل" ومتى ستقرر تقديم البطولة المطلقة.

حنان مطاوع

*حدثينا عن أسباب حماسك لتقديم حكاية "أمل حياتي"؟

**في مسلسل "أمل حياتي"، عُرضت علي الحكاية التي جسدتها وشخصية "أمل"، وكانت في البداية مجرد فكرة وأعجبتني بشدة لأنها قصة اجتماعية بسيطة، و"أمل" فتاة تشبه الجميع وما يميز الشخصية أنها تشبه الكثير من البنات المصريات الكادحات، وتعطي أمل طاقة للمحبطين، لأنها بنت من الطبقة المتوسطة. وبعد أن تعاقدنا بدأنا جلسات عمل وتولدت تفاصيل الشخصية والعمل.

*وما رأيك في ردود الفعل الإيجابية التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة وهل كنت تتوقعينها؟

**الحمد لله كانت ردود الفعل أكبر مما تخيلت على كافة المستويات خاصة من جمهور الشارع ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أسعدني، أما بالنسبة إلى توقعي عن نجاح العمل فأنا لا أؤمن بالتوقعات، ولا أضع أي حسابات مسبقة، أنا فقط أجتهد بشكل كبير في عملي ثم أترك كل شيء على الله، وفي النهاية التوفيق من عند الله.

حنان مطاوع وأفيش "أمل حياتي"

*"أمل" بطلة العمل فتاة كادحة تنقش على النحاس فكيف أتقنت هذه المهنة بهذا الشكل خلال الأحداث؟

**طبعا فكرة تجسيد الشخصية وعملها الفعلي ومهنتها شغلتني كثيرا، ولأنها تعمل نقّاشة على النحاس فقد قررت التدرب على يد أشخاص متخصصين في هذه المهنة من شارع المعز والحسين، والحمدلله تعلمت المهنة ولم آخذ وقتا طويلا، وظهرت بشكل احترافي وكأنها مهنتي في الحقيقة.

عموما ملامح الشخصية ومهنتها ليست مشكلة بالنسبة لي بل هي تفاصيل مهمة، لكنها ليست المحور، والشخصية بالنسبة لي روح، وهذا أصعب شيء، وهو ما أحضره فعليا منذ اليوم الأول وأتعايش مع الشخصية حتى أتمكن من تجسيد تفاصيلها وصنع طريقة لكلامها والتعبير عن مشاعرها.

*بعض الآراء تؤكد أن أعمال الـ10 حلقات أصبحت موضة العصر وهي الأكثر نجاحا.. فما رأيك؟

**لست مع هذا الرأي ولا توجد مقاييس محددة وقواعد للنجاح، فكل عمل له ظروفه والمهم هو مكونات العمل وجودته وليس بالضرورة أن تكون المسلسلات ذات العشر حلقات هي الأفضل، فهناك أعمال من 60 حلقة وحققت نجاحًا كبيرًا، مثل مسلسل "الطوفان"، و"الأب الروحي"، و"أبو العروسة"، وأيضًا قدمت حلقات من مسلسل "نصيبي وقسمتك"، وحققت نجاحًا كبيرًا.

حنان مطاوع

*وماذا عن مسلسل "القاهرة كابول" الذي تأجل من العام الماضي؟

**أوشكت على الانتهاء من تصوير مشاهدي في مسلسل "القاهرة كابول"، وكان المسلسل قد توقف بسبب أزمة كورونا رغم أني كنت قد صورت جزءا كبيرا من المشاهد.

وهو مسلسل مميز جدا وأعتقد أنه من أهم الأعمال الدرامية التي سيتم تقديمها، فهو مميز ومختلف وفكرته لم تُقدم من قبل، وسيرى الجمهور أنه أمام عمل قوي جدا وأثق أنه سينال إعجابه.

والمسلسل من تأليف عبد الرحيم كمال، والإخراج لحسام علي، وبطولة خالد الصاوي، وفتحي عبدالوهاب، وطارق لطفي. وبالنسبة لتأجيل عرضه في رمضان الماضي لم أحزن رغم أني كنت أتمنى مشاركته بالسباق الرمضاني، لكن في النهاية هذا نصيب، وأنا أؤمن بالقدر بشكل كبير، وعندما يتأخر عرضه، فبالتأكيد ليس هو التوقيت المناسب له.

حنان مطاوع

*قدمتِ مؤخراً مسلسل "بنت القبايل".. فكيف تصفين هذه التجربة وما تقييمها لديك؟

**هي تجربة كانت تحديا كبيرا بالنسبة لي وفعلا أعتبرها مغامرة، لكن الحمد لله نجحت جدا وأنا راضية بشكل كبير من الناحية الفنية رغم شعوري أن العمل لم ينل حقه على المستوى النقدي، لكنه حقق شعبية كبيرة على المستوى الجماهيري وأصبح الناس ينادونني في الشارع باسم "رحيل"، وسألني الناس وأنا أصور مسلسل "أمل حياتي" في بعض شوارع القاهرة هل: سيكون هناك جزء ثان من "بنت القبايل"، والحقيقة أني لا أعتقد ذلك، ولا أتمنى لأني أحب تقديم أفكار مختلفة طوال الوقت ولا أميل للتكرار.

*لماذا رغم نجاحك لم تحصلي على البطولة المطلقة وهل ترينها تأخرت عليك بعض الشيء مقارنة ببنات جيلك؟

**أنا كما قلت مؤمنة بالقدر والنصيب وأن كل شيء يأتي في وقته، والبطولة لم تأت متأخرة ولا أفكر بهذا الشكل، فأنا أؤمن تمامًا أن توزيع الأرزاق من عند الله، ويرسل لكل مجتهد نصيبه.

*هل صحيح أنك تعاقدت على مسلسل جديد يحمل عنوان "ضربة معلمة" لرمضان 2021؟

**لا أستطيع التعليق على هذا الموضوع لأني لا أفضل الحديث عن أي عمل جديد إلا في الوقت المناسب وبالتحديد بعد البدء في التصوير مباشرة أو بعد العرض، فقد لا يتم التوفيق ويكون من نصيب زميلة أخرى فكل الأمور لا تُحسم بسرعة، ولهذا فلا داعب للإعلان عن شيء لم يتم حتى الآن.