فصل جديد يكتب في العلاقة التي تجمع المطرب المصري عمرو دياب والملحن عمرو مصطفى، بعدما آثار الأخير جدلا كبيرا خلال الساعات الماضية.
وذلك بعد طرح المطرب الذي يلقبه الجمهور بـ "الهضبة" لأغنيته الجديدة، والتي تحمل اسم "أماكن السهر" ولاقت تفاعلا كما هو معتاد من قبل محبيه.
ليأتي تعامل مصطفى مع الأغنية محيرا ومثيرا للجدل، خاصة وأنه لم تمض سوى ثلاث سنوات على صلحه مع عمرو دياب، وعودتهما للتعاون مجددا بعد سنوات من القطيعة.
عمرو مصطفى قرر أن يوجه التهنئة لصديقه عمرو دياب، وكتب من خلال صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" تهنئة قائلا فيها "مبروك لصديقي الكبير عمرو دياب ومبروك لكل فريق العمل.. عمل جميل".
قبل أن يتراجع ويحذف التهنئة، ولكنه لم يكتف بذلك، حيث كتب بعدها ليزيد من حدة الأمر ويزيد التكهنات حول وجود خلاف بينه وبين الهضبة، حيث كتب قائلا "الواحد حاول يكون منافق بس مقدرش.. انتظروا الموسيقى بجد.. زمن المجاملات والعاطفة انتهى.. الموسيقى الحلوة صاروخ يفرض نفسه على الجميع".
وفي الوقت الذي تراجع فيه الملحن المصري عن تهنئة عمرو دياب، قرر أن يوجه التهنئة إلى حسين الجسمي وفريق عمل أغنية "بالبنط العريض"، مستعينا بصورة تثبت أن أغنية المطرب الإماراتي تأتي في المركز الأول متفوقة على أغنية عمرو دياب.
ليؤكد مصطفى أن الأغنية القوية لا تحتاج إلى فيديو كليب أو حفلات أو بروباجندا كاذبة، كما أشار بعدها إلى أن أغنية "عدى الكلام" لسعد لمجرد تأتي في المركز الثاني هذا الصيف موجها التهنئة لصناع العمل.
ولم تسلم كلمات عمرو مصطفى من انتقادات متابعيه من جمهور عمرو دياب، حيث اعتبروا أن ما حدث هو تحد واضح وإعلان عن خلاف مع دياب، على الرغم من كون الأخير هو السبب في منح الفرصة لعمرو مصطفى في بداية مشواره.