نبض لبنان

إيمان العاصي تكشف للعربية.نت عن أزمتها مع كورونا وحقيقة خلافها مع محمد رمضان

مرت الفنانة إيمان العاصي بمحطات فنية مهمة جدا، ولأنها تحرص على التميز اختارت الظهور في عملين بارزين جدا هما "مملكة إبليس" و"بخط الأيد" واعتذرت عن أعمال أخرى، كما مرت مؤخرا بأزمة الإصابة بفيروس كورونا .

وفي حوارها مع "العربية.نت" تحدثت إيمان عن تفاصيل مسلسل مملكة إبليس وبخط الايد، وحقيقة منافستها مع غادة عادل ورانيا يوسف، وسبب اعتذارها عن مسلسل البرنس وموقفها من البطولة المطلقة، بالإضافة لأزمتها مع فيروس كورونا.

إيمان العاصي

حقق مسلسل "مملكة إبليس" نجاحاً كبيراً بعرضه مؤخراً.. فكيف كانت التجربة وهل توقعت ردود الفعل؟

مسلسل مملكة إبليس ودور دليلة من المحطات المهمة جدا في حياتي الفنية والذي أسعدتني المشاركة فيه، خاصة أنه مع كوكبة رائعة من النجوم مثل غادة عادل وسلوى خطاب ورانيا يوسف وصبري فواز وكريم قاسم وأحمد داوود، كما أن العمل مع المؤلف المميز محمد أمين راضي بصراحة يشكّل إضافة إلى أي فنان، لأن الأفكار خارج الصندوق وغير متوقعة، وكذلك الأدوار والتطور الخاص بالأحداث، وبوجه عام قصة المسلسل مثيرة للجدل، أما نجاح المسلسل وردود الفعل "دليلة" فكانت أكبر من توقعاتي، وحقيقة أسعدني هذا النجاح وله وقع خاص عندي، خاصة أن التحضيرات للشخصية والمسلسل تطلّبت مجهوداً كبيراً ووقتاً طويلاً وصل إلى ستة أشهر مني ومن كل المشاركين، لذلك خرج المسلسل بهذا الشكل وحقق هذا النجاح حتى في بداية عرضه على إحدى المنصات الإلكترونية ثم عرضه على شاشة إحدى القنوات العربية الضخمة.

تردد أن هناك خلافات وقعت بين بطلات العمل ومنهن أنت مع غادة عادل وسلوى خطاب ورانيا يوسف بدافع المنافسة؟

طبعا هذا كلام فارغ وخال تماما من الصحة، فالكواليس بين البطلات وكل الممثلين كانت أكثر من رائعة، وكلها حب وتعاون، والأهم أنه لا مجال للمنافسة، فكل ممثلة لها دور ووضع وشكل، وكلنا نكمل بعضنا ولسنا في وضع تنافس يسبب خلاف، والحقيقة أننا كنا نتمنى أن تظهر كل فنانة بأفضل صورة.

إيمان العاصي
شاركت أيضا بمسلسل بخط الايد مع أحمد رزق وسوسن بدر ويسرا اللوزي فكيف تقيمين التجربة ؟

المسلسل له وقع خاص، حيث إنه يدور حول الأسرة والأطفال والعلاقات الإنسانية ومشاكل الصغار وما يتراكم ليثير كارثة، لذلك كانت ردود الفعل منذ أولى حلقات العمل عند إذاعته رائعة وفوق التوقعات، كما أشاد الجمهور والنقاد بالمسلسل وتصدر مواقع التواصل الاجتماعي رغم أنه مسلسل خارج سياق رمضان وعمل اجتماعي بحت ولكن بطريقة صادقة وحقيقية وعميقة، وكنت سعيدة بالعمل مع النجوم أحمد رزق وسوسن بدر ويسرا اللوزي وفريق العمل كله، وهذه التجربة بصمة أفتخر بها في مشواري الفني.

حقق مسلسل بخط الايد ومملكة إبليس نجاحا كبيرا رغم عرضهما خارج السباق الرمضاني.. فما رأيك في هذا التوقيت من العرض؟

لم يعد نجاح المسلسل أو تأثيره يقاس بالعرض في رمضان، بالعكس هناك أعمال تُعرض بعيداً عن شهر رمضان وتحقق نجاحاً أكبر، وتكون نِسب المشاهدة عالية جدا، وأعتقد أن سبب نجاح الأعمال خارج رمضان هو البعد عن الزحام الرمضاني والتكدس الرهيب الذي قد يظلم أعمالا كثيرة، وفي أوقات السنة خارج رمضان يبحث المشاهد عن الهدوء والعمل الجيد، وهذا يتحقق إذا كان هناك مسلسل قوي وخارج رمضان فيحدث نجاح كبير مع تركيز في المشاهدة.

إيمان العاصي
ما حقيقة خلافاتك مع محمد رمضان واعتذارك عن المشاركة في مسلسل البرنس؟

لست على خلاف مع محمد رمضان، وهذه كلها شائعات لا أساس لها من الصحة ولا أعرف مصدرها أو هدفها، لكن فعلا أنا اعتذرت عن مسلسل البرنس، وهذا لا يعني أن هناك أي مشاكل أو أزمات، ومؤخرا اعتذرت عن أعمال كثيرة، منها هذا المسلسل ولم يغضب اعتذاري الشركة المُنتجة للمسلسل "البرنس" وتفهّمت الموقف.

قدمت عدد من الأعمال السينمائية لكن تركيزك الأكبر على الدراما فهل تفضلين الدراما عن السينما؟

قد تكون أعمالي في الدراما أكثر من السينما فعلا لكن في الحقيقة السينما هي الأقرب إلى قلبي، وفي رأيي الأفلام السينمائية أطول عمرا من الدراما، فالفيلم السينمائي تاريخ خالد بينما الدراما قد ينساها الناس بمجرد انتهاء الحلقات، وعموما لا أنكر أن الدراما حققت لي نجاحا كبيرا أفتخر به ولكني أتمنى أن أحقق التوازن بين السينما والدراما.

معظم الممثلين يحلمون بالبطولات المطلقة.. فماذا عنك؟

لا أضع البطولة المطلقة في شروطي أو حساباتي بل بالعكس أنا أؤيد الأعمال التي تعتمد على البطولة الجماعية، لأن كل ممثل فيها يكمل الآخر، والمسلسل أو الفيلم يكون شديد التنوع والجمهور يحب هذه النوعية، وعموما ما يهمني هو مضمون الشخصية التي أجسدها ونوع الدور واختلافه ومدى ما يقدمه من تطور في أدائي، ولذلك أختار الأعمال التي تعتمد على قصة مميزة وأحداث مشوقة ومؤثرة.

عشت تجربة صعبة جداً بسبب إصابتك بفيروس كورونا فماذا عن تلك الأزمة؟

كانت أزمة صعبة جدا ومخيفة ومرعبة وكنت خائفة على أسرتي وأصدقائي وكل من خالطتهم في الفترة التي شعرت فيها بأعراض المرض وكانت أواخر رمضان ويوم الوقفة بمعنى أدق، وشعرت بتكسير في العظام وفقدان التذوق والشم، وأجريت مسحة أولى أثبتت إيجابية الفيروس، وعزلت نفسي وحاولت تنبيه الجميع حتى أطمئن عليهم، والحمد لله الجميع كان بخير، وبعد الخضوع للعلاج تعافيت من الفيروس والحمد لله وقمت بعمل فيديو لأقول للناس ألا يعاملوا مريض كرورنا بأنه مذنب هو مجرد مريض والمرض ليس عيبا، كما أن الحالة النفسية مهمة جدا وتؤثر في سرعة الشفاء والاستجابة للعلاج.