بعدما فقد أثر الممثلة الأميركية من أصل بويرتوريكي نايا ريفيرا في بحيرة قرب مدينة لوس أنجلوس الأربعاء الماضي، يبدو أن الأمل فقد بوجودها على قيد الحياة، حيث اعتبرت السلطات في ولاية كاليفورنيا، الجمعة، ريفيرا، التي تعد من أشهر وجوه المسلسل التلفزيوني "Glee"، في عداد الموتى.
وكشفت الشرطة عن تفاصيل اختفاء الممثلة نايا ريفيرا، مؤكدة أن جثة نايا قد لا يتم انتشالها أبدًا، مضيفا أن فرص وجود جثمانها ضعيفة جدا حال أن تكون علقت في شيء تحت الماء، خاصة أن هناك الكثير من الأشجار والنباتات الموجودة تحت الماء وهو ما يجعل عمل الغواصين غير آمن وفق ما نقلته عدة مواقع محلية.
كما أشارت إلى أن كل الأدلة تثبت أنها لم تخرج من الماء وأنها غرقت وأن المحققين يتابعون بيانات البطاقة الائتمانية لنايا لتتبع أي نشاط أو حركة قد تكشف سر غموض رحيلها.
طفلها نائم في القارب
وفي مؤتمر صحافي الخميس، قال متحدث باسم شرطة مقاطعة فينتورا، إن فرق الإنقاذ تعمل على أساس فرضية الغرق رغم أنه لم يعثر حتى الآن على جثة الممثلة التي استأجرت قارباً مع طفلها مساء الأربعاء ولم تعد.
وقال الضابط كيفين دونوهيو: "استأجرا القارب حوالي الـ 1:00 مساءً بالتوقيت المحلي، لمدة ثلاث ساعات وعندما لم تعد بحلول الـ 4:30 مساءً ذهب الموظفون للبحث عنها، وهنا تلقينا أول مكالمة طوارئ".
هذا وعثر ركاب قارب آخر على الطفل على متن السفينة نائماً بمفرده وكان يرتدي سترة نجاة وحده.
وأوضح الطفل للشرطة أنه ذهب للسباحة مع والدته، 33 عاماً، "لكنها لم تخرج من المياه".
يشار إلى أن بحيرة بيرو، حيث فُقدت الممثلة الشهيرة وفقاً للشرطة، هي محمية مساحتها 500 هكتار وتقع في منطقة ترفيهية على بعد 90 كيلومتراً من لوس أنجلوس ويتردد عليها العديد من الزوار للإبحار والرياضات المائية.
وعرفت ريفيرا الشهرة بفض شخصية سانتنا لوبيز في المسلسل الموسيقي Glee، بين 2009 و 2015، وظهرت أيضاً في أعمال تلفزيونية أخرى مثل Devious Maids، وفيلم الرعب At the Devil's Door في 2014.