كشف خالد الجداوي، أحد أقارب الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، أن عدة أفراد من عائلتها بالإسماعيلية شرق مصر سقطوا ضحية فيروس كورونا. وقال في تصريحات صحافية إن 8 أفراد من عائلتها سقطوا ضحية الفيروس المستجد.
كما أكد أن الفنانة الراحلة كانت تتمتع بشعبية كبيرة في حي المحطة الجديدة بالإسماعيلية حيث ولدت.
من جانبهما، كشف اثنان من طاقم تمريض الجداوي أنها كانت تتمتع بإرادة حديدية، ولم تكن تخشى الموت، لكنها ظلت متمسكة بعدم الاستسلام ومقارعة الوباء.
إلى ذلك، قالا لـ"العربية.نت" إنها كانت تواجه الأخبار المتعلقة بصحتها وتمكن الفيروس منها بشجاعة ورضا، وكانت تطلب دوما من كافة أفراد الطاقم الدعاء لها، مضيفين أنها كانت تشعر بالصدمة من كثرة الأخبار المتداولة على مواقع التواصل حول وفاتها.
كما ذكرا أنها كانت تتحدث دوما عن مدى حبها لبلدتها في الإسماعيلية، وخلال أيامها الأخيرة، كانت تقول إنها تشعر أن مدينتها التي شهدت خروج أول أنفاسها للحياة ستشهد أيضا رحيلها، وهو ما حصل بالفعل.
وكانت الفنانة واسمها الحقيقي نجاة علي حسن الجداوي، لفظت أنفاسها الأخيرة في تمام الساعة السادسة والنصف صباح الأحد في مستشفى العزل أبوخليفة بالإسماعيلية شرق القاهرة متأثرة بإصابتها. وذكرت مصادر طبية في المستشفى أن الوفاة حدثت نتيجة توقف عضلة القلب، وفشل كل محاولات إنعاشها.
وأجرت الراحلة 3 مسحات طبية في المستشفى تبين أنها إيجابية للفيروس، الذي تمكن من رئتيها، مسببا تليفها، كما أدى إلى حدوث جلطات رغم حقنها بجرعتين من البلازما، حيث استقرت حالتها لفترة قبل أن تتدهور خلال الأيام الأخيرة.
يذكر أن الجداوي كانت شعرت بأعراض كورونا عقب انتهاء تصوير مسلسل "لعبة النسيان" الذي أذيع في رمضان الماضي، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل تبين إيجابية العينة وثبوت إصابتها بالفيروس، فدخلت مستشفى العزل في الإسماعيلية ليلة عيد الفطر وظلت فيه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة صباح الأحد.