ينافس الفنان على ربيع في سباق الدراما الرمضان مع شريك نجاحه و"مسرح مصر" مصطفى خاطر بمسلسل "عمرودياب" وهي المرة الأولى التي يلتقي به دراميا.
وفي حواره مع "العربية.نت" تحدث علي عن المسلسل وقبوله الشراكة مع خاطر، وردود الأفعال على المسلسل وظروف التصوير في ظل تفشي فيروس كورونا ووفاة والده.
*ما سبب قبولك المشاركة لأول مرة دراميا مع زميل كفاحك في "مسرح مصرط مصطفى خاطر؟
**منذ بدايتي أنا ومصطفى ثم نجاحنا معا في "مسرح مصر" وبعده الدراما كنا نتمنى العمل سويا، ولكن لم يتم طرح علينا الفكرة من قبل ولم تقدم لنا أعمالا تتوافق مع ما نريده، وانطلق كلمنا في مشروعه الخاص بين السينما والتليفزيون، ولم يكن هناك أي ممانعة منا في التعاون حتى عرضت علينا الشركة المنتجة لمسلسل "عمرودياب" الفكرة، رحبنا فورا خاصة أن الفكرة جديدة وتضيف لكل منا، كما أنها تجمعنا بشكل جيد جدا، ووجدت ترحيبا كبيرا من مصطفى، خاصة أن المسلسل يخاطب فئات كبيرة جدا من متابعينا ومحبي "مسرح مصر" أيضا وكل الأسر المصرية.
*بعد البطولات المطلقة التي قمت بها مثل "سك على اخواتك" و"فكرة بمليون جنيه"، ألم يكن غريبا أن تقبل بطولة مشتركة مع أي نجم آخر وإن كان صديقك؟
**لم أصر يوما على البطولة المطلقة، وكانت تعرض علي أعمال كثيرة جدا وعرضت علي أعمال هذه السنة بطولة منفردة ولم أرحب بها، بالعكس أنا أحب البطولات الجماعية أو الثنائية لأنها مهمة جدا وتضفي روحا رائعة، كما أن البطولات المشتركة لا تقلل من نجومية أي فنان بل تضيف إليها وبدلا من أن يشاهد العمل متابعو علي ربيع، سيتابع أيضا العمل متابعو مصطفى خاطر، وأنا من أنصار مدرسة أننا علينا العمل سوياً بهدف وجود تنوع فى أعمالنا الفنية.
*هل معنى ذلك أنك لست متشبثا بالبطولة المطلقة مثل باقي النجوم؟
**لست قلقا من هذه المسميات ولا أمثل وأنا أفكر هل أنا بطل مطلق أو بطولة مشتركة أو جماعية بدليل أني قبل رمضان انتهيت من تصوير فيلم مع زميلي في "مسرح مصر" محمد عبدالرحمن "توتا"، وفي رمضان أشارك مع خاطر، وأحب أن أؤكد أني حتى في الأعمال التي كنت فيها بطلا مطلقا لم أشعر نهائياً بأننى كنت البطل المطلق أو وحدي أحمل العمل، بالعكس أعتبر كل من شاركوني أبطالا مثلي، وربما أهم، فكل النجوم الذين شاركوني البطولة لهم جمهور وقيمة كبيرة وهم من أهم أسباب نجاح الأعمال ولست وحدي.
*ما القواعد التي تضمن جمع أكثر من نجم بعمل واحد دون وجود صراعات كما يحدث بين معظم النجوم؟
**أهم شيء أن يكون الفنان لا يشعر بغيرة أو نفسنة ويحب زملاءه ومؤمن بالعمل الجماعي ويقدر قيمة نفسه أيضا، وطالما توفرت هذه العناصر لا يمكن أن تحدث أي مشكلات من أي نوع.
بالعكس الناس تستفيد من بعضها وأنا وخاطر كنا متعاونين ونتمنى أن يظهر كل منا بشكل رائع وكل هذا في مصلحة العمل.
*كان المسلسل اسم "وصل أمانة" ثم تغير الى "عمرودياب" فما السبب؟
**اسمي "عمر" ومصطفى خاطر اسمه "دياب" في العمل، واقترح مصطفى أن نسمي العمل "عمرودياب" ووجدته أفضل من "وصل أمانة" وأكثر جاذبية، ورحب الجميع بالاسم وغيرناه وكتبناه بنفس طريقة كتابة اسم "عمرودياب" على الألبومات، وجاء ذلك من شدة حبنا للفنان الكبير "الهضبة" فنحن من عشاقه.
*ألم يعترض عمرو دياب على تسمية المسلسل باسمه؟
**لا لم يعترض أو يصلنا أي شكوى منه بالتأكيد، وأعتقد أنه يعرف مقدار حبنا وتقديرنا له، ولولا ثقتنا في أنه يدرك أننا قمنا بهذه الخطوة بسبب حبنا له ولنجوميته ما كنا قمنا بذلك أبدا.
*وسط المنافسات الكبيرة في رمضان بين كبار نجوم الكوميديا كيف تقيم تجربة "عمرودياب"؟
**الحمد لله المسلسل حقق رد فعل رائع وأنا راض أكثر مما يتخيل الناس، ولم أكن أتوقع النجاح من الأسبوع الأول بل توقعت أن يحقق المسلسل نجاحا بعد فترة، لكن حقيقي جاء رد الفعل أسرع مما توقعنا وتصدرنا الترند في كثير من الحلقات.