نبض لبنان

بعد اتهامها بالإساءة للممرضات.. درة توضح

هجوم كبير تعرضت له الفنانة التونسية درة بسبب دورها في فيلم "يوم وليلة" الذي عرض مؤخراً عبر "يوتيوب"، وتسبب في توجيه اتهامات لها من قبل نقابة الممرضين المصريين، بالإساءة إلى دور الممرضة من خلال الشخصية التي قدمتها في العمل.

وقد وصلت الدعوات إلى حد المطالبة بتدخل رئاسي من أجل وضع حد للأمر، خاصة أن الفيلم – بحسب مهاجميه - يسيء إلى معنويات "الجيش الأبيض" الذي يخوض في الوقت الحالي معركة مع فيروس كورونا المستجد.

إلى ذلك كشفت درة لـ"العربية.نت" أموراً هامة خاصة بالفيلم ودورها فيه، مؤكدة أن العمل تم تصويره منذ عامين كاملين، وبعدها تأخر عرضه في دور العرض.

وأضافت: "بعدها تم عرضه قبل أزمة كورونا، ورفع بعدها من دور السينما قبل أن يعرض مؤخراً على يوتيوب. ومن الصدفة أن يتم عرضه بالتزامن مع أزمة الفيروس".

كما أوضحت أن العمل يحتوي على العديد من الشخصيات، من بينها شخصية الممرضة التي قدمتها، وهي تعيش في ظروف قاسية وتقوم بالعديد من الأمور الخاطئة، لافتة إلى أنهم لا يسيئون بذلك إلى مهنة التمريض، ولا يقصدون من خلال تلك الشخصية تعميم الأمر، خاصة أنها استثناء قد يكون بنسبة واحد في المليون.

وشددت على كون البعض تطرق إلى جنسيتها، لذلك أكدت أن مؤلف الفيلم مصري أصيل وهو المسؤول عن الشخصيات، كما أن المخرج مصري، وأنها فنانة قدمت الدور مثل كافة الأدوار التي تعرض عليها، لتقبل بعضها وترفض البعض الآخر.

أما عن حصولها على أجر أكبر للقيام بالشخصية، فقد نفت درة الأمر، مشيرة إلى كونها تقاضت أجراً طبيعياً، مشددة على أن الفيلم إنساني يتناول بعض الشخصيات التي لديها مشاكل إنسانية.

مشهد من الفيلم

إلى ذلك أضافت أنها تقدم على الصعيد التمثيلي بعض الأدوار التي تحمل صفات طيبة وأخرى تتصف بالشر، قائلة: "هناك أدوار لديها إيجابيات وأدوار لديها سلبيات. لا يمكن أن أظهر في كافة الأدوار بدور الملاك، علي التنويع، لذلك وافقت على تقديم الشخصية".

واعتبرت أن الأمر جرى تناوله بشكل درامي، كما يتم تناول كافة المهن في الدراما، والدور تم تقديمه من قبل، وهي ليست الوحيدة التي قدمت دوراً بهذا الشكل.

كما أكدت أنها تكن كل الاحترام والتقدير للممرضات، خاصة أنها تعاملت معهن في الحياة كثيراً، والدور الذي لعبته لا علاقة له بشخصيتها الحقيقية، لافتة إلى كونها قدمت من قبل مسلسلاً يحمل اسم "لحظات حرجة" ولعبت فيه دور "الدكتورة نجوى"، حيث كان العمل يعطي صورة إيجابية للغاية عن الأطباء والتمريض.