أعلنت فرنسا، اليوم الجمعة، عن وفاة 79 شخصا بفيروس كورونا، و800 إصابة جديدة في ارتفاع كبير بيوم واحد.
يأتي ذلك فيما أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الجمعة، أنها ستغلق أكثر مواقعها جذباً للسياح في العالم، وهي برج إيفل ومتحف اللوفر وقصر فرساي، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح متحف اللوفر الباريسي، أكثر المتاحف استقطابا للزوار في العالم، في بيان أنه "التزاما بالتوصيات الحكومية، يغلق متحف اللوفر أبوابه الجمعة 13 آذار/مارس عند السادسة مساء وحتى إشعار آخر".
ولفت المتحف الذي يستقطب سنويا حوالي 10 ملايين زائر من العالم أجمع، إلى أن الزوار الذين اشتروا تذاكر دخول سيستعيدون المبالغ التي دفعوها.
كذلك سيغلق قصر فرساي وهو أحد أبرز المواقع السياحية الفرنسية ويستقطب حوالي 10 ملايين زائر سنوياً، أبوابه في مسعى لتطويق تفشي فيروس كورونا المستجد على الأراضي الفرنسية.
وجاء في بيان لإدارة قصر فرساي أنه "نزولاً عند توصيات الحكومة، سيغلق قصر فرساي وقصور تريانون إضافة إلى متحف العربات، الأبواب أمام العامة اعتباراً من السادسة من مساء الجمعة".
غير أن إدارة قصر فرساي أشارت إلى أن "الحدائق والمتنزه ستبقى مفتوحة مجاناً وفق الشروط الاعتيادية".
وكانت وزارة الثقافة الفرنسية قد دعت كل المنشآت الخاضعة لوصايتها، بما فيها المتاحف والمكتبات، إلى الحد من أنشطتها أو إغلاق أبوابها أمام العامة.
وذكرت الوزارة في رسالتها إلى المؤسسات العامة أن "التجمعات لأكثر من 100 شخص ممنوعة على سائر الأراضي الوطنية اعتبارا من الجمعة 13 آذار/مارس، وكل مؤسسات الوزارة مدعوة لإعادة تمحور نشاطها على وظائفها الضرورية ما قد يصل إلى إغلاق المؤسسة أمام العامة".
وفي فرنسا توفي 61 شخصاً بسبب كورونا الذي أصاب أكثر من 2800 شخص.
وفي سياق متصل، أغلقت اليونان اليوم المتاحف والمواقع الأثرية وذلك حتى 30 آذار/مارس بسبب النقص في أعداد الحراس بموازاة تفشي فيروس كورونا المستجد، على ما أعلنت وزارة الثقافة.
وقالت الوزارة في بيان إن "النقص في الحراس في المواقع الأثرية والمتاحف وقع بسبب الظروف" الطارئة.
وسجلت اليونان حتى الساعة 117 إصابة بفيروس كورونا المستجد، مع وفاة مريض بالفيروس الخميس بعد عشرة أيام في المستشفى.
وقد تسبب وباء كورونا المستجد بوفاة أكثر من 5000 شخص في العالم، معظمهم في الصين، بينما أصيب به أكثر من 134 ألف شخص في 121 دولة ومنطقة.