أعلن الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم انفصاله عن زوجته الفنانة المصرية أنغام بعد زواج استمر لمدة عام.
وكان جمهور الفنانين قد اكتشف وقوع الانفصال بينهما عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حينما توقف الثنائي عن متابعة بعضهما على تطبيق "إنستغرام".
بعدها، نشر الموزع الموسيقي كلمات تتمحور حول زوجته الأولى ووالدة طفليه، مما زاد التكهنات حول وقوع أزمة بينه وبين أنغام.
وأخيراً، أنهى إبراهيم الجدل رسمياً من خلال حسابه عبر "فيسبوك" بنشر صورة تجمعه بأنغام علّق عليها مؤكداً أنه يحبها "والكل يعلم" ذلك، وأنه لا يقبل "أية إساءة" للفنانة، كما يرفض "المزايدة" على حبه وتقديره لها.
وأشار إلى أنه وأنغام تحملا معاً "تطاولات وتجاوزات وعدم احترام" لخصوصيتهما، ما تسبب في "تشويه هذا الحب". وأكد أن "البعض ما زال حتى هذه اللحظة يحلل ويقرر" عنهما.
وتذكّر إبراهيم ما كان قد صدر في حقه من اتهامات بكونه يسعى للشهرة من خلال زواجه بأنغام، رغم عمله بالموسيقى منذ 17 عاماً. من جهتها، اتُهمت أنغام بكونها سعت في خراب منزل المزع، وهو "اتهام باطل"، بحسب إبراهيم.
وأكد إبراهيم أنه لا يستطيع أن يستفز أنغام أو أن يكون طرفاً ضدها أو ضد مصلحتها. وأوضح أنه حينما كتب كلمات جميلة في حق زوجته الأولى "كان هذا كلاماً مكرراً" ذكره في لقاءات عدة من قبل، وأوضح أنه أعاد نشره لأن زوجته الأولى تتعرض "لضغوط رهيبة".
كما أكد إبراهيم أنه وأنغام كانا "سعيدين حتى اللحظة الأخيرة" رغم قسوة بعض من كان يحيط بهما. وأكد أنهما نجحا معا في مجال العمل، معرباً عن تمنيه في تكرار هذه التجربة. وشدد على أن مشاعره تجاهها لن تتغير رغم البعد، معتبراً أن الجمهور لم يتعرف عليه سوى حينما تزوج أنغام "لأنها فنانة عظيمة".
وفي نهاية كلامه، أقر إبراهيم بانفصاله عن أنغام قائلاً: "أتمنى ربنا يزيدها جمال ونجاح ويكتبلها الصالح اللي أوله البعد عني للأسف.. لكنه مش هيغير من مشاعري وهعيش على ذكرياتنا الحلوة".
وبهذا يكون الموزع الموسيقي قد أسدل الستار على زواج لم يستمر طويلاً وكان سبباً في خلاف عائلي بين أنغام وابنها، كما فقدت بسببه الفنانة صداقتها بأصالة، قبل أن تدخل هي وزوجها في العديد من الخلافات مع بعض المشاهير وغيرهم.