نشاط فني كبير تعيشه الفنانة المصرية ايتن عامر حاليا وتنتقل به من مرحلة إلى أخرى أكثر نضجا، فبعد نجاحها في مسلسل الأخ الكبير تحضر لمفاجأة مع النجمة ياسمين صبري في رمضان المقبل.
وفي حوارها مع "العربية.نت" تحدثت ايتن عن تفاصيل أعمالها الجديدة وتعاونها المتكرر مع محمد رجب ومسرحية "عطل فني" التي تعرض بنجاح في السعودية كما تحدثت عن موقفها من السينما والتلفزيون.
- ماذا عن دورك في مسلسل "فرصة تانية" مع ياسمين صبري وقولك إنه سيحدث مفاجأة؟
- أنا سعيدة جدا بمسلسل "فرصة تانية"، وأقوم فيه بدور جديد لم أقدمه من قبل في حياتي، وسأشكل مع ياسمين ثنائيا متنافسا بشدة، فهي تقوم بدور فتاة من عائلة معروفة وتتعرض لمشكلة كبيرة، وهناك صراع قوي بيننا، وأعتقد أن الدور سيحدث ضجة وسيتحدث الجميع عنه.
- ماذا عن علاقتك بياسمين صبري وكواليس التصوير؟
- تجربتي إيجابية بالعمل في المسلسل ومع ياسمين صبري، فهي ممثلة ذات حضور خاص وإنسانة لطيفة جدا. وفي الكواليس علاقتنا رائعة جدا، ومرقس عادل المخرج محترف وقوي ويفهم الممثل وقدراته، والاسكربت رائع جدا، والعمل متكامل.
- لم تترددي في قبول المشاركة مع ممثلة أحدث منك وهي ياسمين صبري وفي عمل من بطولتها؟
- ليست لدي مشكلة في تقديم مسلسل بطولة ياسمين صبري وهي أحدث مني، القصة ليست بالأقدمية، والنجومية ليس لها أي علاقة بالأحدث أو بالأقدم، فهناك ممثلون كبار في السن وليسوا نجوما والعكس صحيح، وأنا لا أحسب الأمور بهذه الطريقة، وما يعنيني بالفعل والأهم بالنسبة لي أنني محافظة على مكاني ولم أتراجع، وعندما أقدم عملا من بطولتها فهذا لا يقلل مني، خاصة أن دوري مختلف وكبير ومهم جدا ولا يقل أهمية عن دورها. وكما قلت الجمهور في كل مكان سيتحدث عن الدور والمسلسل، وهذا هدفي وليس لدي أي حسابات أخرى.
- شاركت في بطولة مسلسل محمد رجب الأخ الكبير، لماذا تكرار التعاون معا وهل توقعت نجاح المسلسل بهذا الشكل؟
- "الأخ الكبير" مسلسل فاق كل الحدود، وحقيقي لم أتوقع نصف هذا النجاح أنا وكل أبطال المسلسل رغم اقتناعي بنجاحه. وبالنسبة لتكرار تعاوني مع محمد رحب فأنا أحب العمل معه. وتعاونا في فيلم "سالم أبو اخته"، ونجح بشدة ثم تعاونا في فيلم "بيكيا" وكان نجاحه أكثر من رائع أيضا، وربما تربطنا "كيمياء" ما، بصفة عامة هو من الفنانين المفضلين لدي، وأتفاءل بالعمل معه.
عودة إلى المسرح
- شاركت في مسرحية "عطل فني" مع أكرم حسني وهشام ماجد وشيكو فماذا عنها وكيف جاء ترشيحك؟
- "عطل فني" أحسن أخباري العام الحالي، وكانت أول بروفة في عيد ميلادي وتفاءلت بها جدا، وسعدت أكثر لأن استقبال الناس للمسرحية كان عظيما جدا في السعودية، وسنتوسع في عرضها بالمملكة وكذلك مصر. وأعتقد أن نجاح العمل كان سببه أننا أردنا تقديم مسرحية تعيش وتستمر. رشحني للعمل المنتج المؤلف أمير طعيمة، ودعم ترشيحي أبطال العمل الثلاثة هشام ماجد وشيكو وأكرم حسني.
- رفضت التواجد مسرحيا لمدة سنوات، فما الذي حمسك للمسرح حاليا والتراجع عن قرارك؟
- رجعت للمسرح لأني تحمست بعد سنوات من التردد والاعتذارات، فقد كنت خائفة جدا من الوقوف على مسرح لا يقدم لي أي جديد أو يظهرني بصورة لا تعجبني أو تروق الجمهور، ووافقت على "عطل فني" لأن الإنتاج ضخم وشعرت أنني سأقدم عملا جيدا. وقد تحدثت مع منتج العمل أمير طعيمة وقال لي في البداية أنه سينفق على العمل للخروج في أبهى صورة من كل النواحي، ووجدت نفسي في أيد أمينة، ولذلك قررت المشاركة دون تردد.
- كيف ترين الانفتاح الذي تعيشه السعودية حاليا من الناحية الفنية؟
- الشعب السعودي متذوق للفن ومحب للرقي والتطور، والنقلة التي حدثت له يستحقها بجدارة.
- بعد مشوار لا يستهان به في السينما والتلفزيون.. أيهما تفضلين؟
- بكل صراحة أفضل السينما عن كل الفنون، وأراها هي التاريخ الحقيقي للفنان، وإن كان التلفزيون هو صاحب الفضل الحقيقي علي في شهرتي وهذا لا يمكن إنكاره، لكن السينما هي العشق الأول وأتمنى أن أقدم فيها أعمالا كتيرة ومتنوعة جدا.
- وما ميزات وعيوب السينما والتلفزيون في رأيك؟
- التلفزيون يعطي شعبية كبيرة جدا، ولكن أعتقد أن السينما أصعب، لأن وقت الفيلم أقل من المسلسل، الذي يمنح الممثل مساحة أكبر لإبراز موهبة أكثر، لكن السينما أفضل لأن الجمهور يحضر ويدفع تذكرة ليرى العمل كاملا، بعكس جمهور التلفزيون الذي يمكن أن ينصرف عن العمل في أي لحظة، ومع ذلك لكل منهما عيوبه ومميزاته ولا يمكن المراهنة دائما عن الأكثر نجاحا، لكني أحب السينما لأنها تؤرخ كل شيء.
- هل تعتبرين نفسك محظوظة فنيا؟
- نعم أنا ممثلة محظوظة جدا جدا، وحققت الكثير من الخطوات بالمقارنة بغيري، ولكن رغم ذلك لم أحقق كل أحلامي، لدي الكثير جدا لأقدمه وأحققه، فأنا أعتبر نفسي في بداية الطريق.