مجدداً عادت الحالة الصحية للزعيم عادل إمام لتكون محل اهتمام وقلق شديد من الجمهور، بعدما ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بأخبار تنقل على لسان عائلة الزعيم تتحدث عن تدهور الحالة الصحية.
القصة بدأت مساء الجمعة حينما كان عادل إمام على موعد مع التكريم من قبل "مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما" في دورته الـ68، حيث حصل الزعيم على جائزة الريادة السينمائية.
إلا أنه لم يحضر للحفل، وتواجد نجله رامي إمام من أجل تسلم الجائزة، موجها في كلمته الشكر لجميع الحضور من فنانين وقائمين على المهرجان، مؤكدا أن غياب والده يأتي في ظل إصابته بنزلة برد شديدة، ومازح الجميع قائلا "دور برد مش كورونا الحمدلله".
انتهى الحفل وغادر الجميع بعد تكريمهم، لينتقل الأمر إلى ساحات التواصل الاجتماعي بعدما تناثرت الأقاويل والشائعات حول الحالة الصحية للزعيم، والبعض أكد على كونه يعاني من ارتفاع شديد في درجة الحرارة والأطباء منعوه من مغادرة المنزل.
"العربية.نت" تواصلت مع المخرج رامي إمام لاستيضاح الحقيقة، إلا أنه اكتفى برسالة نصية للتعليق على ما يدور حول الحالة الصحية لوالده قائلا فيها "إشاعات كالعادة".
وأشار إلى كونه قال في المهرجان إن والده يعاني من برد شديد، ولذلك لم يتمكن من الحضور، دون أن يذكر أي أمر بخلاف ذلك، قبل أن يتم تناقل الشائعات حول عادل إمام.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم التعرض فيها للحالة الصحية لعادل إمام، حيث طالته العديد من الشائعات خلال تصويره لمسلسل "فالنتينو"، وقيل إن العمل خرج من سباق رمضان في العام الماضي بسبب عدم قدرة الزعيم على استكماله لظروف صحية.
وهو الأمر الذي ثبت عدم صحته، وحينما حامت الشكوك حول قدرة عادل إمام على استئناف التصوير، عاد الزعيم إلى موقع التصوير وانتهى بالفعل من تصوير المسلسل الذي بات جاهزا للعرض في شهر رمضان المقبل.
كما قرر المخرج رامي إمام أن يرد على كل الشائعات التي تتحدث عن والده بدليل قاطع، واعتاد نشر مقاطع فيديو عبر حسابه على "إنستغرام" يظهر فيها والده بصحة جيدة للرد على كل الشائعات التي تتناوله.