أعادت المغنية الأميركية، تايلور سويفت، الخميس، تحريك الخلاف مع شركة إنتاجها السابقة، متهمة مدراءها بمنعها من إحياء حفلة وإصدار وثائقي عن حياتها على "نتفليكس".
ويأتي هذا النبأ ليعيد إشعال الخلاف بين المغنية وقطب الإنتاج الموسيقي، سكوتر براون. وأعلنت تايلور سويفت في آب/أغسطس رغبتها في إعادة تسجيل أغنياتها لتستعيد ملكية أعمالها التي يملك براون مع شركته "بيغ ماشين لايبل" حقوق معظم تسجيلاتها.
كما يحق لمالك التسجيلات الأصلية (ماسترز) المستخدمة في تصنيع الأقراص المدمجة والنسخ الرقمية من الأعمال الموسيقية، اتخاذ القرار بشأن إعادة نسخ الأغنيات أو بيعها. وتشكل هذه التسجيلات أحد مصادر الدخل الرئيسية للفنانين الذين يملكون حقوقها.
إلى ذلك أكدت المغنية البالغة 29 عاماً، الخميس، في رسالة عبر مدونة أن براون وشريكه سكوت بورتشيتا يمارسان عليها "رقابة استبدادية".
وتتهم تايلور سويفت الرجلين بأنهما أبلغا فريقها بأنها "غير مخولة أداء أغنياتها القديمة على التلفزيون" لأن ذلك يعني "إعادة تسجيل موسيقاها قبل أن يعود لها الحق بذلك السنة المقبلة".
وقد يؤثر ذلك سلباً على أدائها المرتقب في حفلة "أميريكن ميوزيك أووردز" التي تتسلم خلالها جائزة فنانة العقد خلال الشهر الحالي.