صدمة مفاجأة تعرضت لها الفنانة المصرية سمية الخشاب، بعد صدور حكم غيابي في حقها بالحبس لـ 3 سنوات، بسبب قضية شيك بدون رصيد حررته لطليقها المطرب أحمد سعد.
ذلك الأمر الذي لم تكن تتوقعه، ولم تعلم عنه شيئا خاصة في ظل وجود اتفاق جمعها مع طليقها بتسوية الأمور دون اللجوء إلى القضاء، مع تنازلها عن حقوقها كزوجة.
ما حدث دفع الفنانة المصرية للرد بقوة، رغم تواجدها في أسبانيا بالوقت الحالي، حيث أجرت مداخلة عبر الفيديو مع الإعلامية لميس الحديدي وبرنامجها "القاهرة الآن" الذي يعرض عبر شاشة "الحدث".
وكشفت سمية أنها تركت حقوقها لدى أحمد سعد وتنازلت عنها، في ظل الاتفاق الذي تم بينهما، إلا أنها قبل أيام أدت صلاة استخارة كي تعرف إن كانت تتصرف بشكل صحيح أم لا.
لتفاجئ بهذه القضية التي لم تكن تعلم عنها شيئا هي ومحاميها، فقررت على الفور ألا تتنازل عن حقوقها لدى طليقها، خاصة وأنها لم توقع على التنازل، وستطالب سعد بهذه الحقوق.
وردت الفنانة المصرية التي دخلت في أزمات عدة مع طليقها، على البيان الصادر منه وكون ما حدث هو خطأ إجرائي، بأن هذا تبرير لا يصدق لأنه توجه إلى البنك وحصل على رفض للشيك في وقت لم تقم فيه هي بالإيداع.
وبالتالي هناك تصرف أقدم هو عليه، وعليه ألا يفسر الأمر بأن هناك خطأ إجرائي حدث، مشيرة إلى أن هناك ضغوط مورست عليها كي تتنازل عن حقوقها ولكن بعد ما حدث لن يمر الأمر مرور الكرام.
وفي ردها على سؤال حول عائلته ولماذا لا يتدخل شقيقه عمرو سعد في القصة، أكدت سمية الخشاب أنها لا تعلم سر تجاهل عائلته له، كما أن عمرو سعد يعيش من أجل حياته الخاصة فقط ولا يهتم بحياة شقيقه.
ولم يكن هناك أي اهتمام من عائلته به حينما كانت تصطحبه إلى المستشفيات للعلاج، معتبرة أن أهله منحوه الجرأة لفعل الخطأ، وهو ما ظهر من ردود أفعالهم.
وشددت سمية على كونها لن تتسامح في حقوقها، والأهم ما حدث لها وفقدانها للطحال بعدما اعتدى عليها، خاصة وأن والدتها في حالة انهيار بسبب ما حدث لابنتها.