نبض لبنان

هكذا ارتدت الخياطة الراقية مفهوماً مشتركاً مع "ديور"

يُعتبر التفرد بتنفيذ يدوي لقطع لاثان لها أهم ميزات الخياطة الراقية، لكن دار Dior أرادت الاحتفال في مجموعتها الجديدة بالجهد الجماعي الذي يختبئ وراء عالم "الكوتور" ويحوّل الرؤية الشخصية للمصمم إلى قطع فاخرة، فكان ذلك في أجواء مينيمالية ذات طابع حيادي ورصين.

وتم تقديم مجموعة Dior من الأزياء الراقية لربيع وصيف 2022، ضمن فعاليات أسبوع باريس للموضة، وذلك في عرض مباشر أقيم في متحف رودان. وقد شكل الإبداع المشترك العنوان العريض لهذه المجموعة التي تعاونت مشاغل الدار على تنفيذها بأسلوب متقن جمع بين التوازنات المتناسقة والتجارب الدقيقة.

مادة اعلانية

كما قالت ماريا غراتسيا كيوري، المديرة الإبداعية للدار، في تصريح أدلته حول هذه المجموعة: "يعتقد البعض أن الموضة وتحديداً الخياطة الراقية، هي وليدة جهد شخصي للمصمم والمسؤول عن مشاغل الدار. الإثنان يحققان رؤيتهما في هذا المجال، لكن الخياطة الراقية هي في الحقيقة مغامرة جماعية ضخمة يتعاون فيها مئات الأشخاص الموهوبين، الذين يعملون بجهد لتنفيذ رؤية جديدة وفريدة".

كذلك خيمت الخطوط النقية على العرض الذي ضم حوالي 65 إطلالة، وقد اقتصرت ألوان التصاميم على الأبيض، العاجي، الأسود، والرمادي الفاتح الذي يُعتبر من الألوان المميزة بالنسبة لدار Dior. أما التصاميم فتنوعت بين الطابعين الرسمي والكلاسيكي، فتضمنت العديد من التايورات، والبدلات، والمعاطف، والأثواب البسيطة غير المرتبطة بزمن.

وتكرر ظهور الإطلالات المحتشمة في هذه المجموعة، فرأينا التصاميم تتزين بياقات عالية وأكمام طويلة تماشت مع الطابع الكلاسيكي للإطلالات. غير أن لعبة الشفافية لم تغب نهائياً عن الأزياء، وقد تجلت باستعمال طبقات التول، والخامات الشبكية، والتطريزات المشغولة بإتقان، فيما أضفت الخامات المعدنية حيوية كبيرة على الإطلالات دون أن تُفقدها شيئاً من هدوئها وبساطتها.

تعرفوا على بعض إطلالات مجموعة Dior من الأزياء الراقية للربيع والصيف المقبلين.