نبض لبنان

نجوم هوليوود يعرضون أزياء "برادا" في ميلانو

موعد مع الأناقة ونجوم هوليوود ضربته دار Prada من خلال عرضها الرجالي المباشر الخاص بمجموعتها للخريف والشتاء المقبلين.

وهي أرادت من خلال هذا العرض الاحتفال بالأناقة الكلاسيكيّة وكسر رموز في مجال الموضة الرجالية مستبدلةً إياها بمفاهيم جديدة تحمل توقيع المصمم راف سيمونز، الذي يشغل منصب المدير الإبداعي في الدار منذ العام 2020 بعد أن شغل المنصب نفسه في دور Jil Sandler، وDior، وCalvin Klein.

مادة اعلانية

قدّمت دار Prada عرضها المباشر ضمن فعاليات أسبوع ميلانو للأزياء الرجالية مستعينةً "برجال حقيقيين وشخصيّات معروفة تقدّم وجهاً جديداً للواقع" حسب ما أعلنته الدار.

وقد افتتح العرض النجم المخضرم كايل ماكلاشلان ثم تلاه مرور مجموعة من نجوم هوليوود الجُدد أمثال دايفيد لينش، آسا باترفيلد، وتوماس برودي-سانغستر.أما في نهاية العرض فتفاجأ الجمهور بمرور النجم الكبير جف غولد بلوم بمعطف أسود مزيّن بالريش.

العرض اتسم بتصادم في الأساليب، وتناقض في الألوان، وتعايش بين المعاطف الصارمة والسترات الضيّقة بألوان الرمادي والكحلي من جهة وبدلات بألوان نيونيّة تمّ تنفيذها بخامات الحرير النقي، الجلد، والقطن الفاخر. وقد تكرر ظهور الأكمام والأطراف المزيّنة بالفرو، القفازات الملوّنة، والحقائب الضخمة التي أضفت على الإطلالات مزيداً من التميّز.

تصاميم تبدّل مفهوم أزياء العمل

تتمحور كامل مجموعة Prada للخريف المقبل حول عالم الحياة العمليّة، وقد أعلنت ميوتشيا برادا التي تدير هذه الدار بعد أن أسسها جدّها في العام 1913: "من خلال هذه التصاميم، نؤكّد أن كل ما يقوم به الإنسان مهم، وكل جانب من الواقع ممكن أن يكون أنيقا". ولذلك نجد أن المدير الإبداعي للدار راف سيمونز حرص على الجمع بين صرامة الأزياء الخاصة بالعمل وفوضويّة "أناقة الشارع" في تصاميمه.

وتتوجه هذه المجموعة إلى عالم ما بعد الجائحة الذي يضجّ حركة بعد فترة من العزل المنزلي، توقّف خطوط الإنتاج، وإغلاق المكاتب. وهي أيضاً تعلن الحرب على العادات الاستهلاكيّة التي تُروّج لمفهوم "الموضة السريعة" بهدف استبدالها بأزياء تجعل الناس يشعرون بالأهميّة وهذا ما يجعل التصاميم مهمّة وغير قابلة للاستخدام والرمي في نهاية الموسم.