تفوق نسبة النساء اللواتي يتناولن مكمّلات غذائيّة تعتني بالبشرة الـ25 بالمئة، خاصةً أن هذه الحبوب الصغيرة تعد بتعزيز النضارة والإشراق بالإضافة إلى حلّ معظم المشاكل الجلديّة. فما هي الحلول التي تؤمّنها هذه العلاجات التجميليّة التي يسهل الحصول عليها من الصيدليات أو متاجر بيع الأغذية الطبيعيّة.
قبل تناول المكمّلات الغذائيّة يجب الاطلاع بدقّة على مكوّناتها ومدى تلبيتها إلى حاجاتنا التجميليّة. وهي تُستخدم عادةً على شكل علاجات طويلة الأمد تمتدّ على 3 أشهر أو أكثر ويمكن اعتمادها مع مكونات أخرى تعزّز مفعولها وتزيد فعاليتها.
مادة اعلانية
يُشكّل الزنك المكمّل الغذائي المثالي للعناية بالبشرة الدهنيّة، فهو يتمتع بخصائص مُضادة للالتهاب ومُساعدة على التآم الندبات كما أنه يُعزّز نموّ الأنسجة ويُنظّم الإفرازات الزهميّة. يمكن تناول الزنك مع مكمّل غذائي آخر هو اللاكتو فيرين الذي يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا تؤمّن حماية للجلد. أما إذا كنتِ تفضّلين المكمّلات الغذائيّة النباتيّة، فيمكنكِ الاستعانة بتلك التي تحتوي على خلاصة نبات الأرقطيون المزيل للسموم، المضاد للالتهابات، المهدئ والضابط للإفرازات الزهميّة. أو اختيار مكمّل مصنوع من خلاصة القرّاص فهو ينقّي البشرة ويساهم في تفتيح لونها.
- لعلاج الخطوط والتجاعيد:يُساهم الحمض الهيالوريني في تعزيز اكتناز الجلد، وهو يدخل الحمض الهيالوريني في تركيبة المكمّلات الغذائية المُعزّزة للشباب، بالإضافة إلى استعماله في الحقن التجميليّة وإضافته إلى العديد من الكريمات التي تحافظ على النضارة والشباب. يُنصح بتناوله مع الفيتامينC والكولاجين الذي يتمتع أيضاً بتأثير معزّز للشباب.
يُعتبر الكولاجين المكوّن المثالي للحفاظ على متانة الجلد، ولكن إنتاجه الطبيعي في البشرة يبدأ بالانخفاض منذ العشرين ويصل إلى النصف في سن الخمسين. أما المكمّلات الغذائيّة التي تحدّ من ذوبانه، فتستهلك البشرة جزءاً منها بشكل مباشر أما الجزء الثاني فيبقى في الدم ويُساعد الخلايا على تصنيع الكولاجين الطبيعي. يُنصح باعتماد المكمّلات الغذائيّة التي تحتوي مع الكولاجين البحري، على الفيتامينC، والسيلينيوم المضاد للشيخوخة.
- التعويض عن فقدان الليونة في البشرة:يُعتبر الكرنوسين أحد البيبتيدات المثاليّة للحفاظ على ليونة الأنسجة. وتزداد فعاليته عند تواجده مع مكوّن آخر هو الحمض المستخرج من نباة إكليل الجبل الذي يُحافظ على ليونة ألياف الكولاجين.
- لمحاربة جفاف البشرة خاصةً في الشتاء:تُعتبر الحوامض الدهنيّة الأساسيّة ضروريّة لجسمنا ولكنه غير قادر على تصنيعها ويحصل عليها من النظام الغذائي. وتبدأ المشكلة عادةً عند الخضوع لحمية أو نظام غذائي خالٍ من المواد الدهنيّة. يُنصح في هذه الحالة بتناول مكمّل غذائي غنيّ بزيت البوراش، أما في حالة البشرة الحساسة فيُنصح بالاستعانة بمكمّل غذائي غنيّ بزيت جوز الهند وزيت الكارتام ذات المفعول المرمم. وتؤمّن المكملات الغذائيّة الغنيّة بزيت زهرة الربيع عناية بالبشرة المتقدّمة في السن.
- لإعادة النضارة إلى البشرة الفاقدة للحيوية:يُشكّل البيتاكاروتين والنحاس عنصران ضروريان لمحاربة فقدان الحيوية. ويُنصح باختيار مكمّل غذائي يختلط فيه هذان العنصران مع السيلينيوم والفيتامينE أو الفيتامينC للاستفادة من دور مُعزّز للنضارة والشباب وحام من الجذيرات الحرة المسؤولة عن الشيخوخة المبكرة للجلد.