إذا كان من المستحيل إيقاف عقارب الساعة، من الممكن على الأقل أن نؤخر مظاهر التقدّم في العمر من خلال استهلاك الأطعمة التي تحافظ على الشباب لأطول فترة ممكنة. فما هي هذه الأطعمة التي تعمل على تنشيط إنتاج الكولاجين ومحاربة الأضرار الناتجة عن الجذيرات الحرة؟
يحافظ النظام الغذائي المتوازن على صحة الجسم، وهذا ما ينعكس إيجاباً على صحة البشرة. ويساهم روتين العناية التجميليّة الذي نعتمده باستعمال لوشن، وأقنعة، وكريمات، وأمصال في الحفاظ على شباب البشرة ولكنه يبقى غير كافٍ في حال لم يتزامن مع تبنّي نظام غذائي صحّي يتكرر فيه استهلاك الأطعمة التالية:
مادة اعلانية
أظهرت دراسات عديدة قام بها الخبراء أن خليط الدهون الأحاديّة غير المشبعة، والبروتينات، ومضادات الأكسدة الموجودة في اللوبياء يساهم في محاربة التجاعيد. ولذلك يُنصح باستهلاكها مسلوقة أو على شكل يخنة للاستفادة من هذه الخصائص.
يُعرف هذا الزيت بمزاياه الصحيّة وغناه بالأحماض الدهنيّة التي تحافظ على ليونة أغشية الخلايا وتجعل الجلد ناعماً، أما غناه بالفيتامين E والبوليفينولات فيساهم في تعزيز شباب البشرة. للحصول على النسبة القصوى من مضادات الأكسدة التي يمكن أن يؤمنها هذا الزيت يُنصح باختياره بكراً بنسبة 100 بالمئة.
- الثوميتميّز عادةً برائحته وطعمه القويين ولكنه غنيّ أيضاً بمضادات الأكسدة التي تحمي البشرة والمعروفة تحت اسم "البوليفينولات". تؤمّن هذه البوليفينولات حماية للجلد من الجذيرات الحرة المسؤولة عن تلف الكولاجين وظهور التجاعيد المبكرة.
تتميّز بفقرها بالدهون وغناها بالبروتينات التي تتحوّل داخل الجسم لحوامض أمينيّة تساهم في بناء الخلايا. يساعد استهلاك الدجاج والأسماك، في إطار نظام غذائي متوازن، على ترميم الخلايا وإعادة بنائها كما يُعزّز إنتاج الكولاجين المسؤول عن شباب الجلد.
- الشاي الأخضريُعرف الشاي الأخضر بغناه بالبوليفينولات التي تؤخّر ظهور التجاعيد على البشرة، ولذلك يُنصح باستهلاكه بدل القهوة التي تساهم في ظهور التجاعيد المبكرة نتيجة زيادة هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والنورادرينالين.
الشاي الأخضر
يساهم تأمين كفاية الجسم من الماء يومياً في الحفاظ على رطوبة الخلايا والسماح للسوائل الموجودة فيها بنقل المكوّنات الغذائيّة الصحيّة بسهولة مما يجعل البشرة تحافظ على ليونتها، ونعومتها، واكتنازها.
زيت الزيتون
تُعرف جميع الفاكهة الحمراء بشكل عام والتوت بشكل خاص بغناها بمضادات الأكسدة أكثر من أي فاكهة أو خضار أخرى. وتقوم مضادات الأكسدة هذه بحماية البشرة من أي تلف ممكن أن يتسبب بظهور التجاعيد المبكرة.
السالمون
يحتوي هذا النوع من السمك على حوامض دهنيّة من فئة أوميغا3 مفيدة جداً للقلب، ولكنها تسمح أيضاً لأغشية الخلايا بأن تتجدد مما يساهم في تعزيز شباب البشرة.